responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 454


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان أسير < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان أسير قال أبو بكر : معناه مقهور مأخوذ . والأسر معناه في اللغة : الشد ، يقال : أسرت الشيء آسره أسرا ، إذا شددته . والعرب تقول : جاد ما أسر فلان قتبه ، يريدون : ما شدّ قتبه . فسمي الأسير أسيرا ؛ لأنهم كانوا يشدونه بالقدّ . ويقال للأسير : أخيذ ، والأصل فيه مأخوذ ، فصرف عن مفعول إلى فعيل ، كما قالوا : مقدور وقدير . والأسر في غير هذا :
الخلق ، قال اللَّه عز وجل : * ( نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وشَدَدْنا أَسْرَهُمْ ) * [1] ، قال الفراء : معناه :
وشددنا خلقهم ، وقال الفراء : قد أسر فلان أحسن الأسر ، أي : خلق أحسن الخلق . قال الشاعر :
< شعر > شديد الأسر يحمل أريحيّا * أخا ثقة إذا الحدثان نابا [2] < / شعر > معناه : شديد الخلق . وقال الآخر :
< شعر > براك ترابا ثم صيّرك نطفة * فسوّاك حتى صرت ملتئم الأسر [3] < / شعر > معناه : ملتئم الخلق : وقال الآخر :
< شعر > شديد الأسر فرّج منكباه * عن الكتف العريضة والجران [4] < / شعر > وقال عمران بن حطان [5] < شعر > صافي الأديم كميت لونه حسن * ضخم المحال شديد أسره نزل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : الحمد للَّه والشّكر < / فهرس الموضوعات > وقولهم : الحمد للَّه والشّكر قال أبو بكر : العامة تخطئ في تأويل الحمد والشكر ، فتظن أن الحمد والشكر بمعنى ، وليس هما كذلك ، لأن الحمد عند العرب : الثناء على الرجل بأفعاله الكريمة ، إذا قال الرجل : حمدت فلانا ، فمعناه : أثنيت عليه ، ووصفته بكرم أو شجاعة أو حسب ،



[1] سورة الإنسان : آية 28 .
[2] لم أقف عليه .
[3] لم أقف عليه .
[4] لم أقف عليه .
[5] أخل به شعر الخوارج .

454

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست