< شعر > دفعن إلى اثنين عند الخصوص * قد حبسا بينهنّ الإصارا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد صدق بنو فلان بني فلان القتال < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد صدق بنو فلان بني فلان القتال قال أبو بكر : معناه : قد اشتدّوا وتخشّنوا . من قول العرب : رجل صدق ، إذا كان صلبا . ويقال : رجل صدق اللقاء ، إذا كان شديد اللقاء ، قال متمّم بن نويرة [1] يرثي أخاه مالكا : < شعر > وإن ضرّس الغزو الرجال رأيته * أخا الحرب صدقا في اللقاء سميدعا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان أعجمي < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان أعجمي قال أبو بكر : قال بعضهم : الأعجمي معناه في كلام العرب : الذي في لسانه عجمة ، وإن كان من العرب . والعجمي : الذي أهله من العجم ، وإن كان فصيح اللسان . يقال : رجل أعجميّ ورجل أعجم ، إذا كان في لسانه عجمة . ويقال للدواب : عجم ؛ لأنها لا تتكلم . ويقال : للظهر والعصر : العجماوان ؛ لأنهما لا يجهر فيهما بالقراءة . قال الحسن : ( من ذكر اللَّه عز وجل في السوق كان له من الأجر بعدد كلّ من فيها من فصيح وأعجم ) . يريد بالأعجم : البهائم . وقال اللَّه عز وجل : * ( ولَوْ نَزَّلْناه عَلى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ ) * [2] ، أراد الذين في ألسنتهم عجمة . وقال ذو الرمة [3] : < شعر > أحبّ المكان القفر من أجل أنّني * به أتغنّى باسمها غير معجم < / شعر >
[1] شعره 108 . وضرس : أثر وأجهد ، السميدع : الجميل الشجاع . [2] سورة الشعراء : آية 198 . [3] المجنون ، ديوانه 86 ، وفيه : هواي الذي بين الضلوع .