responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 432


اللَّه شأفته ، فمعناه : أذهبه اللَّه ، كما أذهب القرحة التي كانت في رجله ، أو تكون في رجل غيره .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد استشاط فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد استشاط فلان قال أبو بكر : فيه قولان : أحدهما : أن يكون استشاط : احتدّ وتحرّق ، من قول العرب : ناقة مشياط ، إذا طار فيها السّمن . والقول الآخر : أن يكون معنى استشاط :
احتدّ ، وأشرف على الهلاك ، من قول العرب : قد شاط الرجل يشيط ، إذا هلك ، قال الأعشى [1] :
< شعر > قد نطعن العير في مكنون فائله * وقد يشيط على أرماحنا البطل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : في الجواب : بلى ونعم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : في الجواب : بلى ونعم قال أبو بكر : قال الفراء : بلى تكون جوابا للكلام الذي فيه الجحد ، فإذا قال الرجل للرجل : ألست تقوم ؟ قال : بلى . نعم تقع جوابا للكلام الذي لا جحد فيه . فإذا قال الرجل للرجل : هل تقوم ؟ قال : نعم . قال اللَّه تبارك وتعالى : * ( ألَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى ) * [2] . وقال عز وجل : * ( ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) * [3] . وقال في نعم : * ( فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ ) * [4] . وإنما صارت بلى تتصل بالجحد ، لأنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق ، فهي بمنزلة ( بل ) ؛ وبل سبيلها أن تأتي بعد الجحد كقولهم : ما قام أخوك بل أبوك ، وما أكرمت أخاك بل أباك . فإذا قال الرجل : ألا تقوم ، فقال له : بلى ، أراد : بل أقوم ، فزاد الألف على بل ليحسن السكوت عليها ، لأنه لو قال له : بل ، كان يتوقع كلاما بعد ( بل ) ، فزاد الألف على بل ليزول عن المخاطب



[1] ديوانه 47 .
[2] سورة الملك : آية 67 .
[3] سورة الأعراف : آية 172 .
[4] سورة الأعراف : آية 44 .

432

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست