responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 404


يقال : أرض ظلفة ، إذا لم تؤدّ أثرا ، قال الشاعر [1] :
< شعر > ألم أظلف عن الشعراء عرضي * كما ظلف الوسيقة بالكراع < / شعر > الكراع : أنف من الحرّة ينقاد ، فإذا سيقت فيه وسيقة لم يتبين لها فيه أثر . فيقول :
أمنع الشعراء من أن يؤثروا في عرضي ، كما تمنع هذه الوسيقة من أن يؤثر فيها .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : إنّما هم أكلة رأس < / فهرس الموضوعات > وقولهم : إنّما هم أكلة رأس قال أبو بكر : معناه : عددهم قليل ، فكأنهم لو اجتمعوا على أكل رأس لكان كافيا لهم . والعامّة تلحن في هذا ، فتسكَّن الكاف منه ، والصواب أكلة بفتح الكاف ، جمع آكل . ويقال : آكل وأكلة وآكلون ، كما يقال : كافر وكفرة وكافرون ، وكامل وكملة وكاملون .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان بيضة البلد < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان بيضة البلد قال أبو بكر : هذا حرف من الأضداد ؛ يكون مدحا ، ويكون ذما . فإذا مدح الرجل فقيل : هو بيضة البلد ، أريد به : واحد البلد ، الذي يجتمع إليه ، ويقبل قوله .
أنشدنا أبو العباس لامرأة ترثي عمرو بن عبد ود ، وتذكر قتل عليّ - رضي اللَّه عنه - إياه :
< شعر > لو كان قاتل عمرو غير قاتله * بكيته ما أقام الروح في الجسد لكنّ قاتله من لا يعاب به * وكان يدعى قديما بيضة البلد [2] < / شعر > فإذا ذمّ الرجل فقيل : هو بيضة البلد ، أرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة البيضة التي يقوم عنها الظليم ، ويتركها منفردة لا خير فيها ، ولا منفعة . قال امرأة ترثي بنين لها :
< شعر > لهفي عليهم لقد أصبحت بعدهم * كثيرة الهمّ والأحزان والكمد < / شعر >



[1] عوف بن الاحوص كما في اللسان ( كرع ، ظلف ) . وفي الأصل : على الشعراء . وما اثبتناه من ك . ل .
[2] والبيتان في الأضداد 77 .

404

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست