responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 381


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد أطنب فلان في كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد أطنب فلان في كذا وكذا قال أبو بكر : معناه : قد اجتهد في الوصف ، وبالغ في النعت . يقال : قد أطنب الرجل في عدوه إذا مضى فيه باجتهاد ومبالغة . وكل ذاهب مجتهد في الذهاب فهو مطنب . والإطناب : مأخوذ من الطنب ، يقال : في الفرس : طنب إذا كان في ظهره طول ، قال الشاعر [1] :
< شعر > وفي بطن ذي عاج رعال كأنها * جراد يباري وجهة الرّيح مطنب < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : اللهم أدخلنا الفردوس < / فهرس الموضوعات > وقولهم : اللهم أدخلنا الفردوس قال أبو بكر : قال الفراء : الفردوس عند العرب : البستان الذي فيه الكروم .
وقال الكلبي : الفردوس : البستان الذي فيه الكروم بالرومية . وقال السدي : الفردوس :
أصله بالنبطية ( فرداسا ) . قال عبد اللَّه بن الحارث [2] : الفردوس : الأعناب . وروى الحسن عن سمرة [3] أنه قال : الفردوس : ربوة خضراء في الجنة ، هي أعلاها وأحسنها .
وروى لقمان بن عامر [4] عن أبي أمامة [5] أنه قال الفردوس : سرّة الجنة ، ومما يدل على أن الفردوس بالعربية قول حسان بن ثابت [6] :
< شعر > وإن ثواب اللَّه كلّ موحّد * جنان من الفردوس فيها يخلد < / شعر >



[1] طفيل الغنوي ، ديوانه 43 . وذي عاج : موضع ، والرعال : قطع الخيل المتفرقة ، والواحدة رعلة ، ويباري : يعارض .
[2] عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل الهاشمي ، توفي 84 ه - ( تهذيب التهذيب 5 / 180 ، الإصابة 5 / 9 ) .
[3] سمرة بن جندب ، صحابي ، توفي 59 ه - . ( مشاهير علماء الأمصار 38 ، تهذيب التهذيب 4 / 236 ) .
[4] لقمان بن عامر الوصابي الحمصي ، من رواة الحديث . ( المشتبه 660 ، تهذيب التهذيب 8 / 455 ) .
[5] صديّ بن عجلان الباهلي ، صحابي ، توفي 86 ه - . ( الإصابة 3 / 420 ، تهذيب التهذيب 4 / 420 ) .
[6] ديوانه 339 .

381

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست