responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 379


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد داهن فلان فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد داهن فلان فلانا قال أبو بكر : معناه : قد أبقى على نفسه ولم يناصحه . حكى اللحياني عن العرب : ما أدهنت إلا على نفسك ، بمعنى ما أبقيت إلا على نفسك ، وأنشد الفراء :
< شعر > من لي بالمزرّر اليلامق * صاحب إدهان وألق آلق < / شعر > الألق : استمرار لسان الرجل بالكذب ، واستمراره في السير ، يقال : ولق يلق ولقا . وقرأت عائشة : * ( إِذْ تَلَقَّوْنَه بِأَلْسِنَتِكُمْ ) * [1] ، بفتح التاء وكسر اللام ، على معنى : إذ تستمر ألسنتكم بالخوض في ذلك ، والكذب فيه . ومن قرأ : * ( إِذْ تَلَقَّوْنَه بِأَلْسِنَتِكُمْ ) * ، أراد : يتلقاه بعضكم من بعض . وقرأ اليماني [2] : * ( إِذْ تَلَقَّوْنَه بِأَلْسِنَتِكُمْ ) * بضم التاء ، على معنى : إذ تذيعونه وتشيعونه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رطب جنيّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رطب جنيّ قال أبو بكر : معناه : طريّ ، والأصل فيه : مجنو ، فصرف من مفعول إلى فعيل كما يقال : مقدور وقدير ، ومطبوخ وطبيخ . ويقال : قد جنيت التمر أجنيه ، إذا تناولته من نخله ، والجنى : تناول التمر من النخل . قال اللَّه عز وجل : * ( وجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ ) * [3] ، فمعناه : ما يجتنى منهما ، دان : قريب . قال المفسرون : إذا كان الرجل قائما ارتفع الثمر إليه حتى يتناوله ، وإذا كان قاعدا أو مضطجعا تدلى عليه حتى يتناوله ، وهو معنى قول اللَّه جل ذكره : * ( وذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا ) * [4] . وقال الشاعر [5] في الجنى :
< شعر > إذا أشرف المحزون من رأس تلعة * على شعب بوّان أفاق من الكرب < / شعر >



[1] سورة النور : آية 15 .
[2] المحتسب 2 / 104 . واليماني : هو ابن السميفع محمد بن عبد الرحمن . ( طبقات القراء 2 / 161 ) وفي الآية قراءات أخرى ( ينظر البحر 6 / 438 ) .
[3] سورة الرحمن : آية 54 .
[4] سورة الإنسان : آية 14 .
[5] بعض الأعراب في الأضداد 219 ، وبلا عزو في معجم البلدان 2 / 298 .

379

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست