وأبيك ، رفع ( ما ) بشتان على أنها بمعنى الذي ، و ( بين ) صلة ( ما ) ، والمعنى شتان ؛ الذي بين أخيك وأبيك ، ولا يجوز في هذا الوجه كسر النون من شتان لأنها رفعت اسما واحدا . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : مرّ فلان يكسع < / فهرس الموضوعات > وقولهم : مرّ فلان يكسع قال أبو بكر : قال الأصمعي : الكسع : سرعة المر ، يقال : كسعته بكذا وكذا ، إذا جعلته تابعا له ومذهبا له . قال الشاعر [1] في صفة أيام العجوز : < شعر > كسع الشتاء بسبعة غبر * أيام شهلتنا من الشّهر فإذا مضت أيام شهلتنا * صنّ وصنّبر مع الوبر وبآمر وأخيه مؤتمر * ومعلَّل وبمطفئ الجمر ذهب الشّتاء مولَّيا عجلا * وأتتك موقدة من النّجر < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ما له سبد ولا لبد < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ما له سبد ولا لبد قال أبو بكر : السّبد : معناه في كلام العرب : شعر المعز ، واللَّبد : صوف الضأن . وحدثنا محمد بن يونس الكديمي قال : كنت عند أبي عمر الضرير [2] . فجاء أبو حاتم السجستاني ، فقال له أبو عمر : ما السّبد واللَّبد ؟ فقال : السبد : الشعر ، واللبد : الصوف ، فقال أبو عمر : هكذا قال يونس النحوي . وإنما يقصد بهذا قصد الإخبار عنه أنه لا شيء له . وكذلك قولهم ماله ثاغية ولا راغية . الثاغية : الشاة ، والراغية : الناقة . وكذلك قولهم : ما له دقيقة ولا جليلة . الدقيقة : الشاة ، والجليلة : الناقة .
[1] أبو شبل عصم البرجمي في التكملة والذيل والصلة 3 / 279 ، ولأبي شبل الأعرابي أيضا في اللسان ( كسع ) . ونسبت إلى ابن أحمر ، ديوانه 183 . [2] هو حفص بن عمر الدوري المقرئ ، توفي 246 ه - . ( طبقات القراء 1 / 255 ، تهذيب التهذيب 2 / 408 ) .