responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 367


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد ضربته بالعصا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد ضربته بالعصا قال أبو بكر : قال أبو العباس : روى الأصمعي عن بعض شيوخ البصريين أنه قال : إنما سميت العصا عصا ، لأن اليد والأصابع تجتمع عليها ، وقال : هو من قول العرب : قد عصوت القوم أعصوهم ، إذا جمعتهم على خير أو شر . ولا يجوز مدّ العصا ، ولا إدخال التاء معها . قال الراجز [1] :
< شعر > ربّيته حتى إذا تمعددا * كان جزائي بالعصا أن أجلدا < / شعر > ويقال : أول لحن سمع بالعراق : عصاتي ، بالتاء .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد قرمت إلى لقائك < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد قرمت إلى لقائك قال أبو بكر : معناه : قد اشتدت شهوتي لذلك . ويقال : قرمت إلى اللحم أقرم ، وأنا قرم إليه ، إذا اشتدت شهوتي له . كان النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم يتعوذ من خمس : من العيمة والغيمة والأيمة والكزم والقرم ) [2] . فالعيمة : شدة شهوة اللبن وألا يصبر الإنسان عنه ساعة ، يقال : عام إلى اللبن يعيم ويعام عيما ، وما أشدّ عيمته ، قال الحطيئة [3] :
< شعر > سقوا جارك العيمان لما تركته * وقلَّص عن برد الشراب مشافره < / شعر > والغيمة : أن يكون الإنسان شديد العطش ، كثير الاستقساء للماء . يقال : غام يغيم غيما . قال الشاعر [4] يذكر حمرا :
< شعر > فظلَّت صوادي خزر العيون * إلى الشّمس من رهبه أن تغيما < / شعر > يقول : هي ترقب الشمس خوفا أن يشتدّ عطشها ، فهي ترقب الشمس حتى تغيب ، فترد الماء . والأيمة : طول التّعزّب ، من قولهم : رجل أيم ، إذا كان لا زوجة له .
وامرأة أيم وأيّمة ، إذا كانت لا زوج لها . والقرم : شدة شهوة اللحم . والكزم : شدة الأكل ، من قولهم : قد كزم الرجل الشيء يكزمه كزما . ويقال : الكزم : البخل ، من



[1] العجاج كما في التنبيه على شرح مشكلات الحماسة 345 . وهو في ملحق ديوانه ص 76 ( طبعة لابيزك ) ، وقد أخل به ديوانه ( طبعة عزة حسن ) .
[2] الفائق 3 / 42 .
[3] ديوانه 184 .
[4] ربيعة بن مقرم ، شعره : 40 .

367

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست