responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 351


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : حابى فلان فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : حابى فلان فلانا قال أبو بكر : معناه : مال إليه واتّصل به ، أخذ من حبيّ السحاب ، وهو السحاب الذي يدنو بعضه من بعض . قال عدي بن زيد [1] :
< شعر > وحبيّ بعد الهدوّ تزجّي‌ * ه شمال كما يزجى الكسير < / شعر > الحبي : السحاب . ومعنى تزجيه : تسوقه . قال اللَّه عز وجل : * ( ألَمْ تَرَ أَنَّ الله يُزْجِي سَحاباً ) * [2] . وقال عبد بني الحسحاس [3] :
< شعر > أشارت بمدراها وقالت لتربها * أعبد بني الحسحاس يزجي القوافيا < / شعر > فمعناه : يسوق القوافي نحونا . ويقال : معنى قولهم : قد حابى فلان فلانا ، قد خصّه بالميل ، أخذ من الحبوة ، وهي : العطية التي يحبو بها الرجل صاحبه ويخصه بها .
قال زهير [4] :
< شعر > أحابي به ميتا بنخل وأبتغي * ودادك بالقول الذي أنا قائل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قطع اللَّه دابر فلان وقد قطع اللَّه دابر القوم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قطع اللَّه دابر فلان وقد قطع اللَّه دابر القوم قال أبو بكر : قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : دابر القوم : آخرهم ، يقال : دبرهم يدبرهم دبرا ، إذا كان آخرهم . جاء في الحديث : « ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا » [5] . قال أبو بكر : كذا يقول المحدّثون ، ومعناه : في آخر الوقت ، وهو من هذا مأخوذ . وقال أبو عبيد : قال أبو زيد : الصواب : « لا يأتي الصلاة إلا دبريّا » . وقال الأصمعي : دابر القوم : أصلهم ، واحتج بقول الشاعر [6] :
< شعر > فدى لكما رجلاي أمي وخالتي * غداة الكلاب إذ تجزّ الدوابر < / شعر >



[1] ديوانه 86 .
[2] سورة النور : آية 43 .
[3] ديوانه 25 .
[4] ديوانه 299 . ونخل : اسم موضع .
[5] النهاية 2 / 97 . ( ينظر : الفائق 1 / 40 ، والنهاية 2 / 98 ) .
[6] الحارث بن وعلة في المفضليات 165 .

351

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست