responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 306


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد زكن عليه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد زكن عليه قال أبو بكر : قال أبو العباس : التزكين : التشبيه ، قال : ويقع على الظن الذي يقع في النفوس ، قال الراجز :
< شعر > يأيّهذا الكاشر المزكَّن * أعلن بما تخفي فإني معلن [1] < / شعر > وقال أبو العباس : قال الفراء : يقال زكنت الشيء إذا علمته . وأزكنته غيري ، إذا أعلمته . قال قعنب بن أمّ صاحب [2] :
< شعر > ولن يراجع قلبي حبّهم أبدا * زكنت من بغضهم مثل الذي زكنوا < / شعر > معناه : علمت من بغضهم .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد دخل فلان في خمار الناس < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد دخل فلان في خمار الناس قال أبو بكر : هذا مما يخطئ فيه العوام فيقولون : غمار بالغين ، والذي تقول العرب : دخل في خمار الناس بالخاء ، وهو جمعهم ، أي استتر بهم وتغطَّى . ومن ذلك الخمار ، سمي بذلك ؛ لتغطيته الشعر . ومن ذلك قولهم لما يستتر به الإنسان في طريقه من الشجر وغيره : خمر . أنشد الفراء :
< شعر > ألا يا زيد والضّحّاك سيرا * فقد جاوزتما خمر الطريق [3] < / شعر > وقال يعقوب بن السكيت : الخمر عند العرب : كل ما استتر به الإنسان من شجر وغيره ، والضراء - ممدود - : كل ما استتر به الإنسان به من الشجر خاصة .
يقال في مثل يضرب للرجل الحازم : لا يدب له الضراء ، ولا يمشى له الخمر ، أي لا يختل ولكنه يجاهر . وقال بشر بن أبي خازم [4] :
< شعر > عطفنا لهم عطف الضّروس من الملا * بشهباء لا يمشي له الخمر ، أي لا < / شعر > يختل ولكنه يجاهر . وقال بشر بن أبي خازم :
< شعر > عطفنا لهم عطف الضّروس من الملا * بشهباء لا يمشي الضّراء رقيبها < / شعر >



[1] دون عزو في الفاخر 58 ، واللسان ( زكن ) .
[2] تهذيب الألفاظ 547 ومختارات ابن الشجري 28 . وقعنب بن ضمرة ، أموي . ( من نسب إلى أمّه من الشعراء 92 ، اللآلئ 362 ) .
[3] الأضداد 53 بلا عزو .
[4] ديوانه 15 . والضروس : الناقة الحديثة النتاج . والشهباء : الكتيبة البيضاء من كثرة الحديد .

306

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست