< شعر > أأوصى أبو قيس بأن تتواصلوا * وأوصى أبوكم ويحكم أن تدابروا < / شعر > معناه : أن تهاجروا . وقال الأصمعي [1] : النجش : مدح الشيء وإطراؤه ، وأنشد للنابغة الشيباني [2] في صفة خمر : < شعر > وترخّي بال من يشربها * ويفدّى كرمها عند النّجش < / شعر > وقال غيره [3] : النجش : أن ينفر الناس عن الشيء إلى غيره ، قال : وأصل النجش : تنفير الوحش من مكان إلى مكان . قال الشاعر [4] : < شعر > فما لها الليلة من إنفاش * غير السّرى والسائق النّجّاش < / شعر > فمعناه : المنفّر . قال أبو العباس : نجّاشو سوق الطعام ، من هذا أخذوا . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تعذّر عليّ كذا وقد تعذّرت عليّ الحاجة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تعذّر عليّ كذا وقد تعذّرت عليّ الحاجة قال أبو بكر : قال أبو العباس : معنى تعذّر علي : ضاق علي ، قال : وإنما سميت العذراء عذراء لضيقها . قال : ويقال للجامعة التي تجمع بها يدي الأسير وعنقه : عذراء لضيقها ، وأنشد للفرزدق [5] : < شعر > رأيت ابن دينار يزيد رمى به * إلى الشام يوم العنز واللَّه شاغله بعذراء لم تنكح حليلا ومن تلج * ذراعيه تخذل ساعديه أنامله < / شعر > ومعنى هذا البيت : أن هذا الرجل جنى على نفسه ، وبحث عن مكروهه ، كما بحثت العتر عن المدية ، فذبحت بها . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد دغر فلان كذا وكذا وهو دغَّار < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد دغر فلان كذا وكذا وهو دغَّار قال أبو بكر : قال الأصمعي : الدّغر : الاختلاس في سرعة . وقال غيره : الدّغرة :
[1] الفاخر 56 . [2] ديوانه 86 وفيه : عند التجش . والتجشي : من الجشأة ، وهو صوت يخرج من الفم مع ريح عند الشبع . ولا شاهد في البيت على هذه الرواية . [3] هو ابن الأعرابي كما في الفاخر 56 . [4] رجل من بني فقعس كما في تهذيب الألفاظ 311 . [5] ديوانه 2 / 90 .