< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : بين القوم هوادة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : بين القوم هوادة قال أبو بكر : معناه : بينهم صلح وسكون ، يقال : قد هوّد الرجل يهوّد تهويدا ، إذا مشى مشيا ساكنا ، من ذلك قول عمران بن حصين [1] : « إذا مت ، فأخرجتموني ، فأسرعوا المشي ، ولا تهوّدوا بي كما تهوّد اليهود والنصارى » [2] . وقال الشاعر [3] : < شعر > وتركب خيل لا هوادة بينها * وتشقى الرّماح بالضياطرة الحمر < / شعر > فمعناه : لا صلح بينهما . وقال الأموي [4] : < شعر > بني هاشم كيف الهوادة بيننا * وعند فلان سيفه ونجائبه < / شعر > معناه : كيف السكون والصلح بيننا . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان لا يقوم بطنّ نفسه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان لا يقوم بطنّ نفسه قال أبو بكر : معناه : لا يقوم بقوت جسمه ولا بمؤونة نفسه ، هذا قول الأصمعي ، وأنشد للراجز [5] : < شعر > لما رأوني واقفا كأنّي * بدر تجلَّى من دجى الدّجنّ غضبان أهذي بكلام الجنّ * فبعضه منهم وبعض منّي بجبهة جبهاء كالمجنّ * ضخم الذراعين عظيم الطَّنّ < / شعر > معناه : عظيم الجسم . وقال أبو العباس : الطَّنّ : البروان الذي يوضع بين الجوالقين ، فإذا قيل : فلان لا يقوم بطنّ نفسه ، فمعناه : لا يقوم بهذا المقدار ، وأنشد : < شعر > معترضا مثل اعتراض الطَّنّ [6] < / شعر >
[1] صحابي ، توفي 52 ه - . ( الإصابة 4 / 705 ، تهذيب التهذيب 8 / 125 ) . [2] غريب الحديث 4 / 286 . [3] خداش بن زهير كما في الصحاح ( ضطر ) . [4] الوليد بن عقبة في الكامل 735 ، وفيه : وعند عليّ درعه . [5] بلا عزو في الفاخر 39 ، وجمهرة الأمثال 2 / 410 . [6] لم أقف عليه .