والجؤار بمعنى الخوار ، يقال : جأر يجأر جؤارا ، إذا صاح . قال اللَّه عز وجل : * ( ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْه تَجْئَرُونَ ) * [1] ، فمعناه : ترفعون أصواتكم وتتضرعون ، وأنشد أبو عبيدة فمعناه : ترفعون أصواتكم وتتضرعون ، وأنشد أبو عبيدة : < شعر > إنني واللَّه فاقبل حلفتي * بأبيل كلَّما صلَّى جأر [2] < / شعر > الأبيل : الراهب . وقال عمران بن حطان [3] : < شعر > وأنت حسيب ذاك إذا دعينا * إليك فعافني واسمع جؤاري < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد طرق فلان على فلان وقد أخذنا في التطريق < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد طرق فلان على فلان وقد أخذنا في التطريق قال أبو بكر : التطريق معناه في كلام العرب : التكهن والتخمين ، وأصله من الطرق ، والطرق : ضرب الحصى بعضه على بعض ، ثم يزجر به . قال لبيد [4] : < شعر > لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى * ولا زاجرات الطَّير ما اللَّه صانع < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا يقدر على هذا من هو أعظم حكمة منك < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا يقدر على هذا من هو أعظم حكمة منك قال أبو بكر : قال بعض أهل اللغة : الحكمة : القدر والمنزلة ، واحتج بحديث عمر ، حدثنا إبراهيم الحربي قال : حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا سفيان [5] عن ابن عجلان [6] عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج [7] عن معمر بن أبي حبيبة [8] عن عبد
[1] سورة النحل : آية 53 . [2] لعدي بن زيد ، ديوانه 61 . [3] شعر الخوارج 172 نقلا عن الزاهر بتحريف . [4] ديوانه 172 . [5] هو سفيان بن عيينة وقد مرت ترجمته . [6] محمد بن عجلان المدني القرشي ، توفي 148 ه - . ( ميزان الاعتدال 3 / 644 ، تهذيب التهذيب 9 / 341 ) . [7] من ثقات أهل مصر ، توفي 122 ه - . ( مشاهير علماء الأمصار 188 ، تهذيب التهذيب 1 / 492 ) . [8] جاء في تهذيب التهذيب 10 / 243 : معمر بن أبي حبيبة ، ويقال : حيية بياءين . ( وينظر خلاصة تذهيب الكمال 3 / 47 ) .