responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 284


واللمّاز ، والغمّاز ، والمهينم ، والمهتمل ، والمؤوس ، والممأس ، والمائس ، والنمل . ويقال :
مأس الرجل بين القوم يمأس بينهم مأسا ، إذا مشى بينهم بالنميمة . ويقال : نمل الرجل ، إذا مشى بالنميمة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تربّد وجه فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تربّد وجه فلان قال أبو بكر : معناه : قد تغير وجهه ، وصار لونه كلون الرماد . قال أبو العباس هو قولهم : نعامة ربداء ورمداء ، إذا كان لونها كلون الرماد . قال الأعشى [1] :
< شعر > وإذا أطاف لغامه بسديسه * فثنى وزاد لجاجة وتربّدا شبّهته هقلا يباري هقلة * ربداء في خيط نقانق أبّدا < / شعر > اللغام : الزبد . والسديس : سن من أسنانه . والهقل : ذكر النعام .
والنقائق جمع نقنق ، وهو ذكر النعام . والخيط : القطعة من النعام ، وفيه لغتان :
الخيط والخيط بالكسر والفتح ، والخيط : من الخيوط ، مفتوح لا يعرف فيه الكسر .
والأبّد : المتوحشة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا أرقأ اللَّه دمعة فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا أرقأ اللَّه دمعة فلان قال أبو بكر : فيه غير قول ؛ قال بعضهم : معناه : لا قطعها اللَّه . قال الشاعر [2] :
< شعر > حتى إذا الإعلان نبّه واشيا * رقأت دموعي خشية الإعلان < / شعر > وقال الأصمعي : معنى لا أرقأ اللَّه دمعته : لا رفعها اللَّه ، وقال : الأصل في هذا من قولهم : قد رقأ دم المقتول ، إذا رضي أهله بالدية ، فأخذوها ، فارتفع دم المقتول ، لأن لا يطلب به بعد أخذ الدية . وقال المفضل بن محمد الضبي : لا أرقأ اللَّه دمعته ، من قولهم : قد رقأ دم القاتل ، إذا ارتفع بعد إعطائه الدية ، ولو لم تؤخذ الدية منه لهريق دمه ، وأنشد لمسلم الوالبي [3] يصف إبلا :
< شعر > من اللائي يزدن العيش طيبا * وترقأ في معاقلها الدماء < / شعر >



[1] ديوانه 152 وفيه : وتزيدا . وعجز الثاني : رمداء أرمدا .
[2] لم أقف عليه .
[3] خمس قصائد نادرة 53 .

284

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست