responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 258


< فهرس الموضوعات > وقول العامة : قد شوّشت الشيء وشيء مشوّش < / فهرس الموضوعات > وقول العامة : قد شوّشت الشيء وشيء مشوّش قال أبو بكر : لا أصل لشوشت في كلام العرب ، والصواب : هوّشت الشيء ، وشيء مهوّش ، من ذلك الحديث الذي يروى : « ليس في الهيشات قود » [1] ، معناه :
في الفتنة والاختلاط ، كذا روي هذا بالياء . وروي عن عبد اللَّه أنه قال : « إياكم وهوشات الليل » [2] ، ومنه قولهم « من أصاب مالا من مهاوش » [3] . ومعنى هوّشت : خلَّطت وهيّجت ، من ذلك قولهم في كنية بعض الشعراء : أبو المهوّش [4] ، ومن ذلك قول ذي الرمة [5] يذكر دارا :
< شعر > تعفّت لتهتال الشتاء وهوّشت بها * نائجات الصّيف شرقيّة كدرا < / شعر > معنى هوّشت : هيّجت .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد اشترط فلان على فلان وقد باعه بشرط < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد اشترط فلان على فلان وقد باعه بشرط قال أبو بكر : معنى اشترط عليه : جعل بينه وبينه علامة . ومن ذلك قولهم : نحن في أشراط القيامة ، معناه : في علاماتها . ومن ذلك تسميتهم الشّرط شرطا ، لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها ، قال أوس بن حجر [6] : يذكر رجلا تدلى من رأس جبل بحبل إلى نبعة ليقطمها ، فيتخذ منها قوسا :
< شعر > فأشرط فيها نفسه وهو معصم * وألقى بأسباب له وتوكَّلا < / شعر > معناه : جعل نفسه علما لذلك الأمر .



[1] النهاية 5 / 287 .
[2] غريب الحديث 4 / 84 .
[3] غريب الحديث 4 / 86 .
[4] حوط بن رئاب ، أو ربيعة بن وثاب ، مخضرم . ( الإصابة 2 / 186 ، الخزانة 2 / 86 ) .
[5] ديوانه 1413 . وتهتال : مطر ، والنائجات جمع نائجة وهي الريح .
[6] ديوانه 87 .

258

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست