responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 255


أن النصارى كانوا إذا ولد لهم المولود صبغوه في ماء لهم ، وقالوا : هذا تطهير له ، بمنزلة الختانة ، وقال اللَّه عز وجل : * ( صِبْغَةَ الله ) * ، يأمر بها محمدا صلَّى اللَّه عليه وسلم . وقال الشاعر [1] :
< شعر > دع الشرّ وأنزل بالنجاة تحرزا * إذا أنت لم يصبغك في الشرّ صابغ ولكن إذا ما الشّرّ أرخى قناعه * عليك فجوّد دبغ ما أنت دابغ < / شعر > أراد : إذا لم يدخلك في الشر مدخل . والقول الآخر : أن يكون صبغوني في عينك ، وصبغوني عندك ، أشاروا إليك بأني موضع لما قصدتني به ، واحتجوا بأن العرب تقول : قد صبغت الرجل بعيني وبيدي ، أي : أشرت إليه . وقال أبو العباس :
قرأت على سلمة : قال الفراء : يقال : صبغت الثوب أصبغه ، وأصبغه وأصبغه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل سخيف < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل سخيف قال أبو بكر : معناه : خفيف لا تثبّت معه . والسخفة عند العرب : الخفّة من الجوع ، من ذلك الحديث الذي يروى عن أبي ذر الغفاري [2] أنه قال : « مكثت أياما ليس لي طعام ولا شراب إلا ماء زمزم فسمّيت ، فلم أجد على كبدي سخفة جوع » [3] . معناه : خفّة جوع .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : في أيّ حزّة جئتنا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : في أيّ حزّة جئتنا قال أبو بكر : معناه : في كلام العرب : الوقت والحين . قال الشاعر [4] :
< شعر > ورميت فوق ملاءة محبوكة * وأبنت للأشهاد حزّة أدّعي < / شعر > معناه : وقت أدعي . والمحبوكة : المحكمة المحسّنة ، من قول اللَّه عز وجل :



[1] لم أقف عليه .
[2] صحابي ، اختلف في اسمه ، توفي 32 ه - . ( الإصابة 7 / 125 ، تهذيب 12 / 90 ) .
[3] غريب الحديث لابن قتيبة 2 / 121 ، النهاية 2 / 350 .
[4] ساعدة بن العجلان كما في شرح أشعار الهذليين 341 .

255

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست