< شعر > ملاءة غير جدّ واسعة * أخيطها تارة وأرفؤها < / شعر > والوجه الآخر : أن يكون الرفاء : من الهدوء والسكون ، يقال : رفوت الرجل إذا سكَّنته ، قال أبو خراش [1] : < شعر > رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع * فقلت وأنكرت الوجوه هم هم < / شعر > وقال أبو زيد : الرفاء : مأخوذ من المرافاة ، قال : والمرافاة - غير مهموز : الموافقة ، واحتج بقول الشاعر : < شعر > ولما أن رأيت أبا رويم * يرافيني ويكره أن يلاما [2] < / شعر > وقال اليمامي [3] : الرفاء : المال . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان ضخم الدسيعة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان ضخم الدسيعة قال أبو بكر : معناه : كثير العطاء ، أخذ من قولهم : قد دسع الرجل يدسع ، إذا أعطى وأجزل ، من ذلك الحديث الذي يروى عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « يقول اللَّه عز وجل : يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل ، وزوّجتك النساء ، وجعلتك تربع وتدسع ؟ فيقول : بلى يا ربّ . فيقول : فأين شكر ذلك » [4] . فمعنى قوله : تربع ، تأخذ المرباع : وهو ربع الغنيمة ، وكان الرئيس في الجاهلية إذا غزا فغنم ، أخذ ربع الغنيمة . ومعنى قوله : وتدسع : تعطي وتجزل ، إذا قسمت الغنائم بين الناس . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد شقّ فلان عصا المسلمين < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد شقّ فلان عصا المسلمين قال أبو بكر : قال أبو عبيد [5] : معناه : قد فرق جماعة المسلمين ، قال : والأصل
[1] ديوان الهذليين 2 / 144 . وأبو خراش : هو خويلد بن مرة ، مخضرم . ( الشعر والشعراء 663 ، اللآلئ 216 ، الخزانة 1 / 211 ) . [2] التصحيف والتحريف 38 بلا عزو . [3] المقصور والممدود للقالي 384 . [4] مسند ابن حنبل 2 / 492 ، النهاية 2 / 117 . [5] غريب الحديث 1 / 344 .