< شعر > أخليفة الرحمن إنّ عشيرتي * أمسى سوامهم عزين فلو لا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : أنا في مندوحة عن كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : أنا في مندوحة عن كذا وكذا قال أبو بكر : معناه : أنا في سعة . قال أهل اللغة : المندوحة : السعة ، يقال : ندحت الشيء ، إذا وسّعته ، من ذلك قول أمّ سلمة [1] لعائشة - رضوان اللَّه عليهما - : ( وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه ) معناه : فلا توسّعيه ولا تكشفيه بالخروج . أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى : < شعر > فإن لم تريدي ذاك لي سعة * مالا ومندوحة عما تريدينا [2] < / شعر > وقال الآخر في جمع المندوحة : < شعر > ذو مناديح وذو منبطة * وركابي حيث يمّمت ذلل لا تذمّن بلدا تكرهه * وإذا زالت بك الدار فزل [3] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد جزمت على فلان بكذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد جزمت على فلان بكذا وكذا قال أبو بكر : قال أهل اللغة : جزمت : قطعت ، يقال : جزمت الشيء وجذمته وخذمته وجذذته وحذفته وجذفته . من ذلك قول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « من تعلم القرآن ثم نسيه لقي اللَّه أجذم » [4] . قال أبو عبيدة [5] : الأجذم : المقطوع اليد . وجاء في الحديث : « كأنكم بالترك وقد جاءتكم على براذين مجذّمة الآذان » [6] ، معناه : مقطعة الآذان . وقال اللَّه عز وجل : * ( عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) * [7] ، معناه : غير مقطوع . وقال الشاعر :
[1] هي هند بنت سهيل ، زوجة النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم ، توفيت 62 ه - . ( طبقات ابن سعد 8 / 60 ، الإصابة 8 / 221 ) . [2] لم أقف عليه . [3] الأول بلا عزو في مقاييس اللغة 5 / 230 ، ولم أقف على الثاني . [4] الغريبين 1 / 335 . [5] غريب الحديث 3 / 48 . [6] لم أعثر على هذا الحديث . [7] سورة هود : آية 108 .