responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 131


اللَّه بلغ ، بفتح الباء ، أي : يبلغ ما أراد . ويقال : إذا أصابت القوم جائحة : اللهمّ سمع لا بلغ ، أي : لا يبلغنا ما سمعنا به .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لئيم راضع < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لئيم راضع قال أبو بكر : فيه أربعة أقوال : قال اليمامي : الراضع : الذي رضع اللؤم من ثدي أمه ، أي : ولد في اللؤم ونشأ فيه . وقال الطائي : الراضع الذي يأخذ الخلالة من رأس الخلالة ، فيأكلها بخلا وحرصا على أن لا يفوته شيء . وقال أبو عمرو : الراضع :
الذي يرضع الشاة والناقة من قبل أن يحلبها ، من شدة جشعه ، والجشع : الشره . قال الشاعر :
< شعر > إني إذا ما القوم كانوا ثلاثة * كريما ومستحيا وكلبا مجشّعا كففت يدي من أن تنال أكفّهم * إذا نحن أهوينا ومطعمنا معا [1] < / شعر > وقال قوم [2] : الراضع : هو الراعي لا يمسك معه محلبا ، فإذا جاءه إنسان ، فسأله أن يسقيه ، احتج بأنه لا محلب معه ، وإذا أراد هو الشراب ، رضع الناقة والشاة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا يفضض اللَّه فاك < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا يفضض اللَّه فاك قال أبو بكر : معناه لا يكسّر اللَّه أسنانك ويفرّقها . وفيه وجهان : لا يفضض اللَّه فاك ، بفتح الياء ، وضم الضاد الأولى ، وكسر الثانية . ولا يفض اللَّه فاك ، بضم الياء ، وحذف الياء الثانية للجزم . فمن قال : لا يفضض اللَّه فاك ، أخذه من فضضت الشيء : إذا كسرته وفرّقته . ويقال : قد فضت جموع القوم ، إذا فرقتها وكسرتها ، قال اللَّه عز وجل * ( ولَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) * [3] معناه :
لتفرقوا . والعامة تلحن في هذا فتقول : لا يفضض اللَّه فاك . ولغة النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : لا يفضض



[1] البيتان من دون عزو في الفاخر 42 .
[2] هو سلمة بن عاصم ، كما في الفاخر 42 .
[3] سورة آل عمران : آية 159 .

131

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست