responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 13


< شعر > إنّ من يركب الفواحش سرّا * حين يخلو بسره غير خال كيف يخلو وعنده كاتباه * شاهداه وربّه ذو المحال < / شعر > وقال الآخر [1] :
< شعر > أبرّ على الخصوم فليس خصم * ولا خصمان يغلبه جدالا ولبسّ بين أقوام فكلّ * أعدّ له الشغازب والمحالا < / شعر > قال أبو بكر : وسمعت أبا العباس يقول : المحال مأخوذ من قول العرب : قد محل فلان بفلان ، إذا سعى به إلى السلطان ، وعرّضه لأمر يوبقه ويهلكه فيه . ومن ذلك قولهم في الدعاء : اللهم لا تجعل القرآن بنا ما حلا ، أي : لا تجعله شاهدا بالتقصير والتضييع علينا . ومن ذلك قول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : ( القرآن شافع مشفع وما حل مصدّق ، فمن شفع له القرآن يوم القيامة نجا ، ومن محل به القرآن كبّه اللَّه على وجهه في النار ) فمعناه : ومن شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع . وإذا قالت العرب للرجل :
ما له محال ، بفتح الميم ، فمعناه : ما للرجل حول .
قال : ويروى عن الأعرج أنه قرأ : * ( وهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ ) * [2] بفتح الميم ، وتفسير ابن عباس يدل على الفتح ، لأنه قال : المعنى : وهو شديد الحول . ويقال : قد حولق الرجل ، إذا قال : لا حول ولا قوة إلا باللَّه . وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد :
يقال حولق الرجل وحوقل ، إذا قال ذلك . ويقال : بسمل الرجل ، إذا قال : بسم اللَّه ، وأنشد أبو عبد اللَّه بن الأعرابي :
< شعر > لقد بسملت ليلى غداة لقيتها * فيا بأبي ذاك الحبيب المبسمل [3] < / شعر > ويقال : قد أخذنا في البسملة ، والحولقة والحوقلة ، إذا قلنا : بسم اللَّه ، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه . قال الشاعر [4] :



[1] لم أهتد لقائله .
[2] سورة الرعد : آية 13 .
[3] ديوانه : 498 .
[4] البيت في أمالي القالي 2 / 269 .

13

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست