responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 113


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان صب < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان صب قال أبو بكر : الصّب معناه في كلام العرب : الذي به صبابة ، والصّبابة : رقة الشوق . يقال : قد صبّ الرجل يصبّ صبّا وصبابة . ويقال : قد صببت يا رجل ، وأنت تصبّ . قال الشاعر :
< شعر > يصبّ إلى الحياة ويشتهيها * وفي طول الحياة له عناء [1] < / شعر > ويقال : هذا أصبّ مني : أي أرق شوقا . وقال الأحوص [2] يخاطب الحمامة :
< شعر > فإني فيما قد بدا منك فاعلمي * أصبّ بهذا منك قلبا وأوجع < / شعر > ويقال : رجل صب ، ورجلان صبّان ، ورجال صبّون ، وامرأة صبّة ، وامرأتان صبّتان ، ونساء صبّات ، على مذهب من قال : رجل صب بمنزلة قولنا : رجل فهم وحذر ، وأصله : رجل صبب ؛ فاستثقلوا الجمع بين بائين متحركتين ، فأسقطوا حركة الباء الأولى ، وأدغموها في الباء الثانية . ومن قال : هذا رجل صب ، وهو يجعل الصب مصدر صببت صبّا ، على أن يكون الأصل فيه : صببا ، ثم لحقه الإدغام ، قال في التثنية :
هذان رجلان صب ، وهؤلاء رجال صب ، وهذه امرأة صب ، فيكون بمنزلة قولهم :
هذا رجل صوم وفطر وعدل ورضى ، وهذان رجلان صوم وفطر وعدل ورضى ، وهؤلاء رجال صوم وفطر وعدل ورضى . قال الشاعر [3] :
< شعر > متى يشتجر قوم يقل سرواتهم * هم بيننا فهم رضى وهم عدل < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان أمّة وحده < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان أمّة وحده قال أبو بكر : معناه : فلان أوحد في معناه لا يداخله فيه أحد ، قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم :
« يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمّة وحده » ، فمعناه : يبعث منفردا بدين . والأمة تنقسم في كلام العرب على ثمانية أقسام : تكون الأمة : الجماعة ، كما قال اللَّه عز وجل : * ( وَجَدَ عَلَيْه أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ) * [4] ، معناه : وجد عليه جماعة ، وقال :



[1] اللسان ، مادة : ( صبب ) .
[2] ديوانه ، ص 138 .
[3] البيت لزهير ، ديوانه ، ص 107 .
[4] سورة القصص : آية 23 .

113

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست