< شعر > ألا هل أتاها والحوادث جمّة * بأنّ امرأ القيس بن تملك بيقرا [1] < / شعر > والمديبر : من الإدبار والتخلف . والمجيمر : اسم جبل . قال امرؤ القيس [2] : < شعر > كأني أرى رأس المجيمر غدوة * من السيل والغثّاء فلكة مغزل < / شعر > وقولهم في أسمائه عز وجل : البارئ الودود قال أبو بكر : البارئ معناه في كلام العرب : الخالق ، يقال : برأ اللَّه عباده يبرؤهم براء ، إذا خلقهم ، من ذلك قول علي بن أبي طالب - رضي اللَّه عنه - في يمينه : « والذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة » [3] . قال ابن هرمة [4] : < شعر > وكلّ نفس على سلامتها * يميتها اللَّه ثم يبرؤها < / شعر > أراد : يعيد خلقها . ويقال : بريت العود والقلم أبريه بريا ، ويقال للذي يسقط منه إذا بري : البراية . ويقال : برئت من المرض وبرأت أبرأ براء وبراء ، وبرئت من الرجل والدين براءة . والخالق في كلام العرب : المقدر ، قال اللَّه عز وجل : * ( وتَخْلُقُونَ إِفْكاً ) * [5] ، معناه : وتقدرون كذبا . وقال في موضع آخر : * ( فَتَبارَكَ الله أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ) * [6] ، معناه : أحسن المقدرين تقديرا . قال أبو بكر : أنشدنا أبو العباس لزهير [7] : < شعر > ولأنت تخلق ما فريت وبع * ض القوم يخلق ثم لا يفري < / شعر > والرواية المعروفة : ولأنت تفري ما خلقت . والودود في أسماء اللَّه عز وجل : المحب لعباده ، من قولهم : وددت الرجل أودّه ودّا وودّا وودّا ، فالود بفتح الواو : اسم للصنم ، قال اللَّه عز وجل :