responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 70


< شعر > ألا هل أتاها والحوادث جمّة * بأنّ امرأ القيس بن تملك بيقرا [1] < / شعر > والمديبر : من الإدبار والتخلف . والمجيمر : اسم جبل . قال امرؤ القيس [2] :
< شعر > كأني أرى رأس المجيمر غدوة * من السيل والغثّاء فلكة مغزل < / شعر > وقولهم في أسمائه عز وجل : البارئ الودود قال أبو بكر : البارئ معناه في كلام العرب : الخالق ، يقال : برأ اللَّه عباده يبرؤهم براء ، إذا خلقهم ، من ذلك قول علي بن أبي طالب - رضي اللَّه عنه - في يمينه :
« والذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة » [3] . قال ابن هرمة [4] :
< شعر > وكلّ نفس على سلامتها * يميتها اللَّه ثم يبرؤها < / شعر > أراد : يعيد خلقها . ويقال : بريت العود والقلم أبريه بريا ، ويقال للذي يسقط منه إذا بري : البراية . ويقال : برئت من المرض وبرأت أبرأ براء وبراء ، وبرئت من الرجل والدين براءة .
والخالق في كلام العرب : المقدر ، قال اللَّه عز وجل : * ( وتَخْلُقُونَ إِفْكاً ) * [5] ، معناه : وتقدرون كذبا . وقال في موضع آخر : * ( فَتَبارَكَ الله أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ) * [6] ، معناه : أحسن المقدرين تقديرا . قال أبو بكر : أنشدنا أبو العباس لزهير [7] :
< شعر > ولأنت تخلق ما فريت وبع‌ * ض القوم يخلق ثم لا يفري < / شعر > والرواية المعروفة : ولأنت تفري ما خلقت .
والودود في أسماء اللَّه عز وجل : المحب لعباده ، من قولهم : وددت الرجل أودّه ودّا وودّا وودّا ، فالود بفتح الواو : اسم للصنم ، قال اللَّه عز وجل :



[1] البيت لامرئ القيس ، ديوانه ، ص 392 .
[2] ديوانه ، ص 25 .
[3] فتح الباري 6 / 116 .
[4] ديوانه ، ص 56 .
[5] سورة العنكبوت : آية 17 .
[6] سورة المؤمنون : آية 14 .
[7] ديوانه ، ص 94 .

70

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست