عن ابن عباس : عتاق الزّرابي . وقال أبو عبيد : العبقري نسب إلى قرية يقال لها عبقر يصنع فيها ضروب البرود والوشي ، وأنشد لذي الرمة [1] : < شعر > حتى كأنّ رياض القف ألبسها * من وشي عبقر تجليل وتنجيد < / شعر > فأما الزّرابيّ فإنها : الطنافس التي لها خمل رقيق واحدتها زربية ، وقال أبو عبيدة : الزرابي : البسط . وقال الفراء : المبثوثة : الكثيرة ، وقال أبو عبيدة : المبثوثة المبسوطة ، قال أمية بن أبي الصلت [2] : < شعر > مساكن الجنة التي وعد الأب * رار مصفوفة نمارقها < / شعر > وقال ذو الرمة [3] : < شعر > ألا أيها المنزل الدّارس الذي * كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد ولم تمش مشي الأدم في رونق الضحى * بجرعائك البيض الحسان الخرائد تردّيت من ألوان نور كأنّه * زرابيّ وانهلَّت عليك الرواعد < / شعر > وقولهم : صار فلان كالشّنّ البالي قال أبو بكر : الشّنّ في كلام العرب القربة الخلق أو الأداوة الخلق ، قال النابغة [4] : < شعر > وقفت بها القلوص على اكتئاب * وذاك تفارط الشوق المعني أسائلها وقد سفحت دموعي * كأنّ مفيضهنّ غروب شن بكاء حمامة تدعو هديلا * مفجّعة على فنن تغنّي < / شعر > وقال طرفة [5] : < شعر > كأنّ جناحي مضرحي تكنّفا * حفافيه شكَّا في العسيب بمسرد فطورا به خلف الزّميل وتارة * على حشف كالشّن ذاو مجدّد < / شعر >