responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 695


عن ابن عباس : عتاق الزّرابي . وقال أبو عبيد : العبقري نسب إلى قرية يقال لها عبقر يصنع فيها ضروب البرود والوشي ، وأنشد لذي الرمة [1] :
< شعر > حتى كأنّ رياض القف ألبسها * من وشي عبقر تجليل وتنجيد < / شعر > فأما الزّرابيّ فإنها : الطنافس التي لها خمل رقيق واحدتها زربية ، وقال أبو عبيدة : الزرابي :
البسط . وقال الفراء : المبثوثة : الكثيرة ، وقال أبو عبيدة : المبثوثة المبسوطة ، قال أمية بن أبي الصلت [2] :
< شعر > مساكن الجنة التي وعد الأب‌ * رار مصفوفة نمارقها < / شعر > وقال ذو الرمة [3] :
< شعر > ألا أيها المنزل الدّارس الذي * كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد ولم تمش مشي الأدم في رونق الضحى * بجرعائك البيض الحسان الخرائد تردّيت من ألوان نور كأنّه * زرابيّ وانهلَّت عليك الرواعد < / شعر > وقولهم : صار فلان كالشّنّ البالي قال أبو بكر : الشّنّ في كلام العرب القربة الخلق أو الأداوة الخلق ، قال النابغة [4] :
< شعر > وقفت بها القلوص على اكتئاب * وذاك تفارط الشوق المعني أسائلها وقد سفحت دموعي * كأنّ مفيضهنّ غروب شن بكاء حمامة تدعو هديلا * مفجّعة على فنن تغنّي < / شعر > وقال طرفة [5] :
< شعر > كأنّ جناحي مضرحي تكنّفا * حفافيه شكَّا في العسيب بمسرد فطورا به خلف الزّميل وتارة * على حشف كالشّن ذاو مجدّد < / شعر >



[1] ديوانه 1366 . والقف : ما غلظ من الأرض والتنجيد : التزيين .
[2] ديوانه 423 وفيه : أم أسكن الجنة .
[3] ديوانه 1088 - 89 وفيه : ألا أيها الرسم الذي غير البلى .
[4] ديوانه 196 - 197 .
[5] ديوانه 14 . مضرحي : نسر . وحفافاه : جانباه ، وشكا : أدخلا ، والعسيب : عظم الذنب . والزميل : الرديف . والمجدد : الذاهب اللبن .

695

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست