الأصرمان : الذئب والغراب . وقال : الصدى : طائر ليس بذكر البوم تتشاءم به العرب ، ويزعم بعضهم أنه يجتمع من عظام الميت ، وجمعه : أصداء ، قال لبيد [1] : < شعر > فليس الناس بعدك في نفير * ولا هم غير أصداء وهام < / شعر > وقال توبة بن الحمير [2] : < شعر > فلو أنّ ليلى الأخيليّة سلَّمت * عليّ وفوقي تربة وصفائح لسلَّمت تسليم البشاشة أو زقا * إليها صدى من جانب القبر صائح < / شعر > والصدى : العطش ، مقصور يكتب بالياء ، يقال : قد صدي الرجل يصدى صدى ، إذا عطش . ورجل صد وصاد وصديان إذا كان عطشانا ، وامرأة صدية وصادية وصدياء وصديانة إذا كانت عطشانة ، أنشدنا أبو العباس قال : أنشدنا عبد اللَّه بن شبيب لعبد اللَّه ابن عتبة ابن مسعود [3] : < شعر > أفي اليوم تقويض الأحبّة أم غد * ولما يبن وجها لهم وكأن قد ولم يقض جيراني لبانة ذي الهوى * ولم يرعووا من طول تحليه الصدى < / شعر > وقال جرير [4] : < شعر > ضنّت بموردة فيها لنا شرع * تشفي صدى مستهام القلب صديانا < / شعر > وأخبرنا أبو العباس قال : يقال : فلان صدى إبل ، إذا كان يحسن القيام بها ، وأنشدنا : < شعر > ألا إنّ أشقى الناس إن كنت سائلا * صدى إبل يمسي ويصبح غاديا < / شعر > وهو في هذا المعنى مقصور يكتب بالياء . وقولهم : هو خصم ألد قال أبو بكر : الألد معناه في كلام العرب الشديد الخصومة والجدال ، يقال : رجل ألد من
[1] ديوانه 209 . [2] ديوانه 48 . [3] كذا . وهو في المصادر : عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود ، ت 98 ه - . ( الأغاني 9 / 139 ، اللآلئ 781 ، وفيات الأعيان 3 / 115 ، نكت الهميان 197 ، شذرات الذهب 1 / 114 ، ) . [4] ديوانه 162 وفيه : كانت لنا شرعا .