responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 660


< شعر > ففقئت عين وفاظت نفس < / شعر > وقال رؤبة [1] :
< شعر > والأزد أمسى جمعهم لفاظا * لا يدفنون منهم من فاظا < / شعر > وقال ربيعة بن مقروم [2] :
< شعر > وفاظ ابن حصن عانيا في بيوتنا * يمارس قدّا في ذراعيه مصحبا < / شعر > أراد بالمصحب : الجلد الذي يترك عليه شعره . وقال محمد بن الجهم عن الفراء :
أفاظ الميت نفسه . وقال أبو عمرو الشيباني في : فاظت نفسه ، مثل قول أبي عمرو بن العلاء سواء .
وقولهم : أمّا بعد فقد كان كذا وكذا قال أبو بكر : قال اللغويون : معنى أما بعد : أما بعد الكلام المتقدم ، وأما بعد ما بلغنا من الخبر ، فحذفوا ما كانت بعد مضافة إليه ، فضمت . ولو ترك الذي هي إليه مضافة ؛ لفتحت ولم تضم ، كقولهم : أما بعد حمد اللَّه والصلاة على نبيه فإني أقول كذا وكذا ، لا يجوز ضمها في هذا الكلام ، فإذا أفردت ضمّت . قال الفراء : إنما اختاروا لها الضمّ لتضمنها معنيين ، معناها في نفسها ، ومعنى المحذوف بعدها ، فقويت فحملت أثقل الحركات ، كما قالوا : الخصب حيث المطر ، فضموا حيث لتضمنها معنى محلين ، كأنهم قالوا : الخصب في مكان فيه المطر . وكذلك : نحن قمنا ، ألزموا نحن الضم لتضمنه معنى التثنية والجمع ، قال اللَّه عز وعلا : * ( لِلَّه الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ ) * [3] ، أراد من قبل كل شيء ومن بعد كل شيء ، فضمّهما لما حذف الذي كانتا مضافتين إليه ، قال هشام : إنما ضموا كراهة أن يكسروا ؛ فيشبه المضاف إلى المتكلم وكرهوا أن يفتحوا فيشبه الاسم الذي لا يجري ، الذي ينصب في موضع الخفض ، فضموا إذ لم يبق إلا الضم ، وقال البصريون : إنما ضموا لأن هذا الظرف خالف سائر الظروف بقيامه مقام المضاف إليه ، فبنوه على الحركة التي لا تدخل على الظروف لمخالفته إياها ، وهي الضمة ، ولم يبنوه



[1] أخل بهما ديوانه .
[2] شعره : 13 وفيه : وقاظ أي أقام القيظ كله ، ولا شاهد فيه على هذه الرواية .
[3] الروم 4 . وقد فصل فيها القول السفاقسي في المجيد في إعراب القرآن المجيد 2 / ق 201 .

660

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست