على فعله ، هذه لغة عامة العرب ، وتميم تقول : جبرت الرجل على كذا أجبره جبرا وجبورا ، ويقال : جبرت اليتيم والفقير أجبره جبرا وجبورا ، فجبر الفقير جبرا وجبورا وانجبر انجبارا واجتبر اجتبارا ، ويقال : قد جبر الدين الإله جبرا فجبر الدين جبورا ، وقال العجاج [1] : < شعر > قد جبر الدين الإله فجبر * وعوّر الرحمن من ولَّى العور < / شعر > ويقال : قد جبرت اليد الكسير ، أجبرها جبرا وجبورا وجبارة ، ويقال للخشب الذي يوضع على العظم الكسير : الجبائر ، واحدتها جبارة . ويقال أيضا : جبرت اليد الكسير ، أجبرها تجبيرا ، فأنا مجبّر واليد مجبّرة . قال الشاعر : < شعر > لها رجل مجبّرة بخبّ * وأخرى ما يستّرها إجاح [2] < / شعر > والخبّ : خرقة طويلة بمنزلة العصابة ، والإجاح والوجاح : الستر . ويقال أيضا : قد تجبّر الرجل مالا : إذا أصاب مالا ، ويقال أيضا : قد تجبر الرجل : إذا عاد إليه من ماله بعض ما كان ذهب منه ، ويقال : قد تجبر النبت : إذا نبت في يابسة الرطب . قال امرؤ القيس [3] : < شعر > ويأكلن من قوّ لعاعا وربّة * تجبّر بعد الأكل فهو نميص < / شعر > معناه : وتأكل الحمر من قو ، وقو : موضع ، واللَّعاع : أول البقل . والمتكبر : ذو الكبرياء ، والكبرياء عند العرب : الملك ، قال اللَّه عز وجل : * ( وتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الأَرْضِ ) * [4] ، معناه : ويكون لكما الملك . وقولهم : عبد الصّمد قال أبو بكر : الصّمد : اسم من أسماء اللَّه عز وجل . وفي تفسيره ثلاثة أقوال :
[1] ديوانه ، ص 4 . [2] تهذيب اللغة 11 / 60 بلا عزو . [3] ديوانه ، ص 181 . [4] سورة يونس : آية 78 .