responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 642


عندهم : العمل ، قال اللَّه عز وجل : * ( وكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناه طائِرَه فِي عُنُقِه ) * [1] ، أي :
عمله . قال أبو بكر : فيجوز أن يكون أصله : البخت ، ثم أوقع بعد ذلك على العمل ، قالت رقيقة بنت أبي صيفي [2] - تعني النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : - < شعر > منّا من اللَّه بالميمون طائره * وخير من بشّرت يوما به مضر < / شعر > وأخبرني أبي - رحمه اللَّه - قال : أخبرنا الطوسي وابن الحكم عن اللحياني قال :
يقال : طير اللَّه لا طيرك وطير اللَّه لا طيرك ، وطائر اللَّه لا طائرك وطائر اللَّه لا طائرك ، وصباح اللَّه لا صباحك وصباح اللَّه لا صباحك ، ومساء اللَّه لا مساؤك ، ومساء اللَّه لا مساءك . قال اللحياني : يقولون هذا كله إذا تطيّروا من الإنسان . قال أبو بكر : فالرفع على معنى : هذا طائر اللَّه ، والنصب على معنى : نحب طائر اللَّه ونريده .
وقولهم : هو جالس في البهو قال أبو بكر : قال الأثرم : قال أبو عمرو : البهو عند العرب : الصّفّة الواسعة ، وأنشد لرؤبة [3] :
< شعر > أجوف بّهى بهوه فاستوسعا * منه كناس تحت عين أينعا < / شعر > فقوله : بهىّ بهوه ، معناه : جعله ذا بهو ، أي : عمل فيه ما يشبه الصفّة الواسعة .
ويروى : تحت عين وتحت غين وتحت غين . فمن رواه : تحت عين ، قال : العين مطر أيام لا يقلع . ويقال : العين : ما عن يمين القبلة وشمالها من الغيم ، قال العجاج [4] :
< شعر > سار سرى من قبل العين فجر * عيط السحاب والمرابيع الكبر < / شعر > العيط : سحائب طويلات الأعناق ، والمرابيع : سحائب ينشأن في الربيع . ومن رواه : تحت غين ، قال : الغين إطباق الغيم السماء ، يقال : غينت السماء غينا ، إذا ألبسها



[1] سورة الإسراء : آية 13 .
[2] صحابية . ( الإصابة 7 / 646 ) .
[3] ديوانه 90 .
[4] ديوانه 19 .

642

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست