responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 641


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد صار فضيحة في الغابرين < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد صار فضيحة في الغابرين قال أبو بكر : الغابر في كلام العرب : الباقي ، وهو الأشهر عندهم ، وقد يقال أيضا للماضي : غابر ، قال الشاعر [1] في أعرف المعنيين :
< شعر > فما ونى محمد مذ أن غفر * له الإله ما مضى وما غبر < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ ) * [2] ، أراد : في الباقين ، وقال الشاعر :
< شعر > مخافة ألَّا يجمع اللَّه بيننا * ولا بينها أخرى الليالي الغوابر [3] < / شعر > أراد : البواقي . وقال الآخر [4] :
< شعر > تعزّ بصبرك لا وجدّك لن ترى * سنام الحمى أخرى الليالي الغوابر كأن فؤادي من تذكره الحمى * وأهل الحمى يهفو به ريش طائر < / شعر > وقال الآخر ، وهو محكي عن عبد اللَّه بن عباس :
< شعر > أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر [5] < / شعر > وقال الآخر في أقل المعنيين ، وهو الأعشي [6] :
< شعر > عضّ بما أبقى المواسي له * من أمّه في الزمن الغابر < / شعر > أراد : في الزمن الماضي .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : طير اللَّه لا طيرك < / فهرس الموضوعات > وقولهم : طير اللَّه لا طيرك قال أبو بكر : معناه : فعل اللَّه وحكمه لا فعلك ، وما نتخوفه منك . قال أبو عبيدة :
الطائر عند العرب : الحظ ، وهو الذي تسميه العوام : البخت . وقال الفراء : الطائر معناه



[1] العجاج ، ديوانه 8 .
[2] سورة الشعراء : آية 171 .
[3] بلا عزو في الأضداد 129 .
[4] لم أقف عليه .
[5] لم أقف عليه .
[6] ديوانه 106 .

641

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست