responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 627


< شعر > على مثلها أمضي إذا قال صاحبي * ألا ليتني أفديك منها وأفتدي < / شعر > أراد : من هذه الفلاة ، فكنى عنها من غير ذكر تقدم لها . وقولهم : ونعمت ، معناه :
ونعمت الخصلة هي ، والتاء في نعمت ، كالتاء في قامت وقعدت ، ولا يوقف عليها ولا تكتب بالهاء ، ومن فعل ذلك لزمه أن يعربها في الوصل ويقول : ونعمة ، كما يعرب النعمة من النعم . وحدثنا محمد بن يونس قال : حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري [1] قال :
حدثنا شعبة [2] عن قتادة عن الحسن عن سمرة [3] قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل » [4] . فمعنى الحديث : من توضأ يوم الجمعة فبالرخصة أخذ ، ونعمت الخصلة هي . وبعض الناس يقول : ونعمت ، على معنى الدعاء ، أي : نعّمك اللَّه .
وقولهم : ما منع فلان الذّمار قال أبو بكر : معناه في كلام العرب : ما يلزم الإنسان أن يحميه . وقال أحمد بن عبيد : إنما سمي ذمارا لأن الإنسان يذمر نفسه ، أي : يحضها على القيام به ، يقال : ذمرت الرجل أذمره إذا حرّضته . ويقال للشجاع : ذمر ، وللجميع أذمار ، قال عمرو بن كلثوم [5] :
< شعر > ونوجد نحن أمنعهم ذمارا * وأوفاهم إذا عقدوا يمينا < / شعر > وقال عنترة [6] :
< شعر > لما رأيت القوم أقبل جمعهم * يتذامرون كررت غير مذمّم < / شعر > أي : يحض بعضهم بعضا . وقال الفرزدق [7] :



[1] توفي 205 ه - . ( تهذيب التهذيب 4 / 40 ، خلاصة تذهيب الكمال 1 / 380 ) .
[2] هو شعبة بن الحجاج ، سلفت ترجمته .
[3] هو سمرة بن جندب ، سلفت ترجمته .
[4] الفائق 4 / 3 .
[5] شرح القصائد السبع 408 ، شرح المعلقات السبع 256 .
[6] ديوانه 216 .
[7] ديوانه 1 / 355 وفيه : جر .

627

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست