responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 608


الظنائن : جمع الظَّنة . ويكون الظنين أيضا : الضعيف ، وأصله ظنون ، من قول العرب : وصل فلان ظنون ، إذا كان ضعيفا . وبئر ظنون ، إذا كانت لا يوثق بمائها . قال الشماخ [1] :
< شعر > كلا يومي طوالة وصل أروى * ظنون آن مطَّرح الظَّنون < / شعر > فصرف عن ظنون إلى ظنين ، كما قالوا : ماء شروب وشريب ، للذي بين الملح والعذب ، وناقة طعوم وطعيم ، للذي بين الغثّة والسمينة . قال الشاعر في المعنى الأول :
< شعر > وأعصي كلّ ذي قربى لحاني * بحبّك فهو عندي كالظَّنين [2] < / شعر > وقولهم : هذا أحبّ إليّ من حمر النّعم قال أبو بكر : النعم : الإبل ، وحمرها : كرامها وأعلاها منزلة . والنعم في قول بعضهم لا يقع إلا على الإبل ، والأنعام : تقع على الإبل والبقر والغنم ، فإذا انفردت الإبل قيل لها : نعم وأنعام ، وإذا انفردت البقر والغنم لم يقل لها نعم ولا أنعام . وقال آخرون :
النّعم والأنعام بمعنى واحد ، أنشدنا أبو العباس :
< شعر > أكلّ عام نعم تحوونه * يلقحه قوم وتنتجونه [3] < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( وإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِه ) * [4] ، فذكر الهاء لأنه حمل الأنعام على معنى النّعم ، كما قال الشاعر :
< شعر > بال سهيل في الفضيخ ففسد * وطاب ألبان اللقاح وبرد [5] < / شعر > أراد : وطاب لبن اللقاح . وقال الآخر [6] :
< شعر > فإن تعهدي لامرىء لمّة * فإنّ الحوادث أزرى بها < / شعر >



[1] ديوانه 319 . وطوالة : موضع .
[2] بلا عزو في الأضداد 16 .
[3] لقيس بن حصين في المقاصد النحوية 1 / 530 ، والخزانة 1 / 197 .
[4] سورة المؤمنون : آية 21 .
[5] الأول فقط بلا عزو في اللسان ( فضخ ) ، والفضيخ : عصير العنب .
[6] الأعشى ، ديوانه 120 وفيه : فإن تعهديني ولي ألوى بها .

608

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست