responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 607


< شعر > أأنت الهلاليّ الذي كنت مرة * سمعنا به والأرحبيّ المعلَّف [1] < / شعر > أراد : وهذا الأرحبي . وأما النصب فأكثر ما يستعمل مع الاستفهام كقولهم : أقائما والناس قد قعدوا ، أساكتا والناس قد تكلَّموا ، على معنى : أراك ساكتا ، أتكون ساكتا .
وقد سمعوا في غير الاستفهام : راكبها علم اللَّه ، حاملها علم اللَّه ، على معنى : أراك راكبها . والهجائن : واحدها هجان ، والهجان أيضا : الكريم . والعزب : الذي لا امرأة له ، والأنثى عزبة . ومن العرب من يقول : رجل أعزب ، وهو قليل ردي . قال ذو الرمة [2] في اللغة العليا :
< شعر > تجلو البوارق عن مجرمّز لهق * كأنّه متقبّي يلمق عزب < / شعر > وقال الآخر في اللغة الشاذة :
< شعر > أقبل في ثوبي معافريّ * بين اختلاط الليل والعشيّ وبصرت بأعزب بهيّ * غرّ جنابيّ جميل الزّيّ [3] < / شعر > وقولهم : فلان ظنين قال أبو بكر : معناه متّهم ، من قول العرب ظننت الشيء ، إذا اتهمته ، ومن قولهم :
قد سبقت إليه الظَّنة ، أي : التهمة ، قال الشاعر :
< شعر > إنّ الحماة أولعت بالكنّه * وأبت الكنّة إلَّا ظنّه [4] < / شعر > وقال الطرماح [5] :
< شعر > فما للنّوى لا بارك اللَّه في النوى * وهمّ لنا منها كهمّ المراهن تباعد منا من نحبّ اجتماعه * وتجمع منّا بين أهل الظنائن < / شعر >



[1] نسب إلى حميد في الصاحبي 2333 ، وليس في ديوانه ، وهو من غير نسبة في البحر 1 / 24 .
[2] ديوانه 87 . والبوارق : السحابات . وعن مجرمز : عن ثور قد انقبض مما أصابه من المطر والبرد ، ولهق : أبيض . ومتقبي : لابس قباء ، واليلمق : القباء المحشو ، وهو فارسيّ معرب .
[3] لم أقف عليها .
[4] بلا عزو في أضداد أبي حاتم 78 . وفي ك : إلا الظنه .
[5] ديوانه 474 وفيه : تفرق منا .

607

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست