responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 590


< شعر > رعوا فلجات الشام قد حال دونها * جلاد كأفواه المخاض الأوارك بأيدي رجال هاجروا نحو ربّهم * فأنصاره حقّا وأيدي الملائك < / شعر > وقولهم : صومعة وصوامع قال أبو بكر : قال أبو يوسف يعقوب بن السكيت : سميت الصومعة صومعة ؛ لضمورها وتدقيق رأسها ، من قول العرب : جاءنا بثريدة مصمّعة ، إذا دقّقها وأحدّ رأسها . ويقال : خرج السهم متصمعا بالدم ، إذا تلطَّخ بالدم ، وضمرت قذذه . قال امرؤ القيس [1] :
< شعر > وساقان كعباهما أصمعا * ن لحم حماتيهما منبتر < / شعر > أراد بالأصمع : الضامر الذي ليس بمنتفخ . وقوله : لحم حماتيهما منبتر ، الحماة :
عضلة الساق ، والعرب تستحب انبتارها ، وقال النابغة يذكر الثور والكلاب :
< شعر > فبثّهنّ عليه واستمرّ به * صمع الكعوب بريّات من الحرد < / شعر > بثهن : فرقهن ، واستمر : مضى . وقوله : صمع الكعوب : عني بها القوائم والمفصل ، والأصمع : الضامر الذي ليس بمنتفخ . ويقال : أذن صمعاء ، للطيفة اللاصقة بالرأس .
ويقال : كبش أصمع ، ونعجة صمعاء . ويقال : رجل أصمع القلب ، إذا كان حاد الفطنة .
والأصمعان : القلب الذكي ، والرأي الحازم . ويقال لنبات البهمى : صمعاء ، لضموره ، وإنما يقال له هذا قبل أن يتفقّأ ، قال ذو الرمة يذكر الأتن :
< شعر > رعت بارض البهمى جميما وبسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها < / شعر > البهمى : نبات ينبت في السهل . والبارض : أول ما يطلع منها . والجميم : نبات كثير كالجمّة للرأس . والبسرة : نبات لم يدرك ، ويقال : بسر الرجل حاجته ، إذا طلبها في غير وقتها ، وبسر الحبن ، إذا فتحه قبل أن ينضج ، والحبن : الدمّل .



[1] ديوان 163 .

590

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست