responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 573


بالكسر ، وقال : الخشاش مكسور أبدا ، إلا في قولهم : خشاش الطير ، لرذالها . ويروى : أنا الرجل الضّرب ، وهو الخفيف القليل اللحم . والهجان : الأبيض ، والهجان أيضا : الكريم ، تمثل علي بن أبي طالب - رضي اللَّه عنه - عند تفرقته ما في بيت المال :
< شعر > هذا جناي وهجانه فيه * إذ كلّ جان يده إلى فيه [1] < / شعر > والأصلة : حيّة ضخمة عظمية قصيرة الجسم ، تثين على الفارس ، فتقتله ، وجمعها أصل . فشبه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم رأس الدجال بها ، لعظمه واستدارته ، وفي الأصلة مع عظمها استدارة . قال الشاعر :
< شعر > يا ربّ إن كان يزيد قد أكل * لحم الصديق عللا بعد نهل ودبّ بالشرّ دبيبا ونشل * فاقدر له أصلة من الأصل كبساء كالقرصة أو خفّ الجمل * لها سحيف وفحيح وزجل [2] < / شعر > السحيف : صوت جلدها ، والفحيح : صوت تخرجه من فمها . والزجل : اختلاط الأصوات ، والكبساء : العظيمة الرأس . ويقال : رجل أكبس وكباس ، إذا كان عظيم الرأس . وفي خبر آخر : ( جعد هجان أزهر ) ، وفي آخر : ( أقمر فيه جلا ) . فالأزهر :
الأبيض ، والأقمر : الأبيض .
يقال للسحاب إذا اشتد ضوءه لكثرة مائه : أقمر . والجلا : انحسار الشعر عن مقدم الرأس . والدّفا : الميل ، يقال : وعل أدفى ، إذا كان قرنه إلى ناحية ذنبه ، وأرويّة دفواء .
ويقال : مرّ فلان يتدافى ، أي : يتحادب .
وقولهم : لأن تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه قال أبو بكر : المعيدي : تصغير المعدي ، وهو منسوب إلى معدّ ، والدال مخففة مكسورة ، وقوم يثقلون الدال ، فيقولون : بالمعيدّيّ . فمن خفّف الدال حذف الدال الأولى من معدّ ، تخفيفا واختصارا ، ومن شدّدها أخرج الحرف على أصله . وهذا يضرب



[1] لعمرو بن عدي اللخمي في معجم الشعراء 10 وفيه : وخياره ، ولا شاهد على هذه الرواية . وينظر القوافي للأخفش 69 ، ومختصر القوافي 33 .
[2] الأبيات بلا عزو في اللسان ( أصل ) .

573

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست