responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 555


ثيابي ثم رجعت ، فقال : أنفست » [1] .
ومنه الحديث الآخر : « أن أسماء بنت عميس نفست بالشجرة ، فأمر رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم أبا بكر أن يأمرها بأن تغتسل ، وتهلّ بالحج » [2] .
ومنه الحديث الآخر : « كانت عائشة إذا عركت قال لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : ائتزري على وسطك ، ثم يباشرها » [3] .
قال الشاعر [4] :
< شعر > اللَّات كالبيض لَّما تعد أن درست * صفر الأنامل من قرع القوارير < / شعر > قال أبو بكر : هذا الشاعر يصف جواري ، فاللات جمع التي ، ومعنى درست :
حضن ، وقوله صفر الأنامل من قرع القوارير ، معناه : من مسّ قواريرهن الطيب الخلوق وغيره لحداثتهن .
ويروى عن إبراهيم النخعي أنه قال : ( كل شيء ليست له نفس سائلة ، ثم مات في الماء ، لم ينجّسه ) . أراد بالنّفس : الدم . ويقال : امرأة نفساء ، ونفساء ، ونفساء .
ويقال في الجمع : نفساوات ، ونفاس ، ونفاس ، ونفّس ، قال الشاعر :
< شعر > ربّ شريب لك ذي حساس * شرابه كالحزّ بالمواسي ليس بمحمود ولا مواس * حيران يمشي مشية النّفاس [5] .
< / شعر > ورواه بعض الرواة : يمشي رويدا مشية النّفاس .
وقولهم : قد بقر بطنه قال أبو بكر : معناه : قد شقها وفتحها . قال أبو العباس : البقر معناه في كلامهم :



[1] سنن ابن ماجه 209 .
[2] لم أقف عليه .
[3] سنن ابن ماجه 208 .
[4] الأسود بن يعفر ديوانه 38 . وفيه : من نقف . والقوارير : شجر تعمل منه الرحال والموائد .
[5] نوادر ابن الأعرابي 246 ، أمالي الزجاجي 187 بلا عزو ؛ وسلف شرح الأبيات في 1 / 99 .

555

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست