responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 554


< شعر > ربّ رفد هرقته ذلك اليو * م وأسرى من معشر أقتال وشيوخ جرحى بشطَّي أريك * ونساء كأنّهنّ السعالي < / شعر > أراد بالرفد : القدح . ويقال : الرفد : العطاء والمهونة ، أي : رب سيد قتلته ، فأزلت خيره ومعونته بقتلك إيّاه . وسمي القدح رفدا . لما يكون فيه من الشراب الذي هو عون ومنفعة . وشبيه بهذا البيت :
< شعر > يا جفنة كنضيح البئر متأقة * بثني صفّين يجري فوقها القتر [1] < / شعر > أي : قتلت هذا السيد المطعام بصفين ، فذهب إطعامه ، وهرقت جفان ، وآنية ضيافته . وشبيه بهما قول الآخر [2] :
< شعر > هرقن بساحوق جفانا كثيرة * وأدّين أخرى من حقين وحازر < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : بنائق القميص < / فهرس الموضوعات > وقولهم : بنائق القميص قال أبو بكر : قال أبو العباس : البنائق : الدحاريض واحدتها بنيقة ، وواحدة الدحاريض : دحرضة . وسميت الدحاريض بنائق لجمعها وتحسينها من قولهم : قد بنّق الشيء . إذا حسّنه وقد بنّق كتابه إذا جوّده وجمعه وحسّنه . هذا تفسير أبي العباس ، وقال طرفة [3] :
< شعر > تلاقى وأحيانا تبين كأنّها * بنائق غرّ في قميص مقدّد < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : امرأة نفساء < / فهرس الموضوعات > وقولهم : امرأة نفساء قال أبو بكر : قال اللغويون : سميت النفساء نفساء لما يسيل منها من الدم ، يقال :
نفست المرأة ، إذا حاضت وعركت ودرست . من ذلك الحديث الذي يروى عن أم سلمة أنها قالت : « كنت مع النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم في لحاف ، فحضت ، فخرجت ، فشددت عليّ



[1] لم أقف عليه .
[2] سلمة العبسي في اللسان ( سحق ) . وساحوق : موضع .
[3] ديوانه 21 . والمقدد : المشقق .

554

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست