responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 545


* ( وإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوه سَبِيلًا وإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوه سَبِيلًا ) * [1] ، أراد بالسبيل :
الطريق . وفي بعض المصاحف : وإن يروا سبيل الرّشد لا يتّخذوها سبيلا وإن يروا سبيل الغيّ يتّخذوها سبيلا .
وقال في موضع آخر : * ( ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) * [2] ، وقرأوا [3] : وليستبين سبيل المجرمين ، بالتذكير والتأنيث . وقال الشاعر :
< شعر > فلا تبعد فكلّ فتى أناس * سيصبح سالكا تلك السبيلا [4] < / شعر > وقال الآخر [5] :
< شعر > يا نفس إنّ سبيل الرشد واضحة * منيرة كبياض الفجر غرّاء < / شعر > والطريق بمنزلة السبيل ، يذكر ويؤنث . قال ابن قيس الرقيات يمدح عبد اللَّه بن جعفر - :
< شعر > إذا متّ لم يوصل صديق ولم تقم * طريق إلى المعروف أنت منارها تقدّت بي الشهباء نحو ابن جعفر * سواء عليها ليلها ونهارها وواللَّه لولا أن تزور ابن جعفر * لكان قليلا في دمشق قرارها < / شعر > وقولهم : عندي زوج من الحمام قال أبو بكر : العامة تخطىء في هذا فتظن أن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إذ كانوا لا يتكلمون بالزوج موحدا في مثل هذا الموضع ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون : الذكر والأنثى ، وعندي زوجان من الخفاف ، يعنون : اليمين والشمال .
ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو : الأسود والأبيض ، والحلو



[1] سورة الأعراف : آية 146 .
[2] سورة الأنعام : آية 55 .
[3] الكشف 1 / 433 والمشكل 254 . وقرأ نافع بنصب سبيل ( السبعة 258 ) .
[4] بلا عزو في مجاز القرآن 1 / 319 . وتبعد . بفتح العين : تهلك .
[5] سابق البربري في المذكر والمؤنث لابن الأنباري 230 . وليس في شعره .

545

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست