ويقال : راءى بعمله مراءاة ورئاء ، وفعله رئاء الناس . ويقال : منازلهم رئاء ، أي : يقابل بعضها بعضا . وداري ترى دارك ، أي : تقابلها ، قال الشاعر : < شعر > أيا أبرقي أعشاش لا زال مدجن * بجودكما والنخل مما يراكما رآني ربّي حين تحضر منيتي * وفي عيشة الدنيا كما قد أراكما [1] < / شعر > أراد : مما يقابلكما . يقال : رأيت رأيا ومرأى ، ورأيت رؤية وريّة وريّة ورؤيا وريّا وريّا . ويقال في جمع الرؤية : رؤى ، بالقصر . وقرأ بعض القراء من العرب : إن كنتم للرّيّا تعبرون ، وقال الشاعر : < شعر > لعرض من الأعراض يمسي حمامه * وتضحي على أفنانه العين تبتف أحب إلى قلبي من الديك ريّة * وباب إذا ما مال للغلق يصرف [2] < / شعر > والرئي . بفتح الراء وكسر الهمزة : الذي يعتاد بعض الناس من الجن . يقال : له رئيّ من الجن . والرّئيّ : بكسر الراء والهمزة : الثوب الفاخر الذي ينشر ليرى حسنه . والشاهد : اللسان ، من قولهم : لفلان شاهد حسن ، أي : عبارة جميلة . وقولهم : أصاب الصواب فأخطأ الجواب قال أبو بكر : معناه : أراد الصواب . قال اللَّه تبارك وتعالى : * ( تَجْرِي بِأَمْرِه رُخاءً حَيْثُ أَصابَ ) * [3] ، أراد : حيث أراد . وقال الشاعر [4] : < شعر > وغيّرها ما غيّر الناس قبلها * فبانت وحاجات النفوس تصيبها < / شعر > أراد : تريدها . ولا يجوز أن يكون أصاب من الصواب ، الذي هو ضد الخطأ ، لأنه لا يكون مصيبا ومخطئا في حال واحدة .
[1] لم أقف عليهما . [2] البيتان بلا عزو في معاني القرآن 2 / 35 . [3] سورة ص : آية 36 . [4] بشر بن أبي خازم ، ديوانه 13 .