responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 543


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : يصيب وما يدري ويخطئ وما درى < / فهرس الموضوعات > وقولهم : يصيب وما يدري ويخطئ وما درى قال أبو بكر : قال اللغويون : الصواب ، وما تتكلم به العرب : يصيب وما يدري ويخطئ ما درى ، أي : ما ختل ، من قولهم : دريت الظباء أدريها دريا ، إذا ختلتها . ومن هذا قولهم : قد داريت الرجل ، إذا لاينته وختلته ، أداريه مداراة . أنشدنا أبو العباس :
< شعر > فإن كنت لا أدري الظباء فإنّني * أدسّ لها تحت التراب الدواهيا [1] < / شعر > وقال الآخر [2] :
< شعر > فإن كنت قد أقصدتني أو رميتني * بسهمك فالرامي يصيب وما يدري < / شعر > ويقال : دارأت الرجل ، إذا دافعته ونازعته ، وقد تدارؤا تدارؤوا وادّارؤوا ، إذا اختلفوا وتنازعوا ، قال اللَّه تبارك وتعالى : * ( وإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها ) * [3] .
وقالت الحكماء : ( لا تتعلموا العلم لثلاث ، ولا تتركوه لثلاث ، لا تتعلموه للتداري ، ولا للتماري ، ولا للتباهي ، ولا تدعوه رغبة عنه ، ولا رضا بالجهل منه ، ولا استحياء من التعلم له ) . فالتداري هو التنازع والتدافع . والأصل فيه : للتدارئ . فترك الهمز ، ونقل الحرف إلى التشبيه بالتقاضي والتداعي ، ويقال : قد دريت الشيء أدريه ، إذا عرفته ، وأدريته غيري إذا أعلمته . قال اللَّه تبارك وتعالى : * ( وما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ ) * [4] ، فتأويله : أي شيء أعلمك ما الحطمة ؟
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : شراب سلسال < / فهرس الموضوعات > وقولهم : شراب سلسال قال أبو بكر : معناه : عذب ، سهل الدخول في الحلق ، وفيه لغات : شراب سلسال وسلسل وسلسبيل ، وقال أبو كبير [5] :
< شعر > أم لا سبيل إلى الشباب وذكره * أشهى إليّ من الرحيق السلسل < / شعر >



[1] سلف البيت في ص 53 ، وتخريجه ثمة .
[2] الأخطل ، ديوانه 128 ( صالحاني ) 179 ( قباوة ) .
[3] سورة البقرة : آية 72 .
[4] سورة الهمزة : آية 5 .
[5] ديوان الهذليين 2 / 89 .

543

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست