responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 52


< شعر > فبات يبيّي زاده ويكيله * وما كان أمر من عبيد ومرفق [1] < / شعر > وقال الآخر [2] :
< شعر > ومختبط بيّيت إذ جاء طارقا * وأحسنت مثواه وأسررت ما يهوى < / شعر > أراد : قربت . واحتج أبو مالك بقول الشاعر :
< شعر > بيّا لهم إذ نزلوا الطعاما * الكبد والملحاء والسّناما [3] < / شعر > أراد : قرب لهم . وقال ابن الأعرابي : معنى بياك قصدك بالتحية ، واحتج بقول الشاعر :
< شعر > لما تبيّينا أخا تميم * أعطى عطاء اللَّحز اللئيم [4] < / شعر > أراد : لما قصدناه . واحتج بقول الآخر [5] :
< شعر > باتت تبيّا حوضها عكوفا * مثل الصفوف لاقت الصفوفا < / شعر > قال الأصمعي : معنى بياك اللَّه : أضحكك اللَّه ، ذهب إلى قول المفسرين ، وذلك أنهم زعموا أن قابيل لما قتل هابيل ، مكث آدم عليه السلام سنة لا يضحك ، فأوحى اللَّه عز وجل إليه : حياك اللَّه وبياك ، أي : أضحكك ، فضحك حينئذ .
وقولهم : السلام عليكم ورحمة اللَّه قال أبو بكر : في السلام قولان ؛ قال قوم : السلام : اللَّه عز وجل ، والمعنى : اللَّه عليكم ، أي : على حفظكم . وقال قوم : السلام عليكم ، معناه : السلامة عليكم ، قالوا :
فالسلام : جمع السلامة ، قال اللَّه عز وجل : * ( السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) * [6] ، ففي السلام قولان ؛ قال قوم : السلام : المسلم لعباده . وقال آخرون : السلام : معناه ذو



[1] الأمثال لأبي عكرمة ، ص 27 .
[2] هو القحيف العقيلي في الأمثال لأبي عكرمة 25 . وقد أخل به شعره بطبعتيه .
[3] مجالس ثعلب ، ص 455 .
[4] مجالس ثعلب ، ص 455 .
[5] هو أبو محمد القفعسي ، الاقتضاب 309 .
[6] سورة الحشر : آية 23 .

52

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست