الدروع . وقال امرؤ القيس [1] : < شعر > ومثلك بيضاء العوارض طفلة * لعوب تنسّيني إذا قمت سربالي < / شعر > يريد : تنسيني قميصي . وقال لبيد [2] : < شعر > الحمد للَّه إذ لم يأتني أجلي * حتى لبست من الإسلام سربالا < / شعر > يريد : قميصا ، وقال الآخر [3] : < شعر > باسلة الوقع سرابيلها * بيض إلى دانيها الظاهر < / شعر > يريد بالسرابيل : الدروع . وقولهم : هذا الكلام غير مجد عليك قال أبو بكر : معناه : هذا الكلام غير نافع لك ، ولا عائد بخير يصل إليك ، أخذ من الجدا ، وهو العطاء والفضل . يقال : قد تعرضت لجدا زيد وجدواه ، إذا تعرضت لمعروفه وعطائه ، قال الشاعر [4] : < شعر > ينال نذاك المعتفي عن جنابة * وللجار حظَّ من جداك سمين < / شعر > وأنشدنا أبو العباس : < شعر > أنّى له شرواك يا لميس * وأنت خود بادن شموس [5] < / شعر > وقد يروى : أنّى له جدواك ، فالجدوى : العطاء ، والشروى : المثل . وقال الآخر [6] : < شعر > ما شمت برقك إلَّا نلت ريّقه * كأنما كنت بالجدوى تبادرني < / شعر >
[1] ديوانه 30 . والطفلة : الناعمة الرخصة اليدين . [2] ينظر ديوانه 358 . ونسب إلى قردة بن نفاثة في معجم الشعراء 223 ، والإصابة 5 / 430 . [3] لم أقف على البيت . [4] خلف بن خليفة في الأضداد 202 . [5] بلا عزو في المقصور والممدود للقالي 114 ، وارتشاف الضرب ق 161 أ . [6] علي بن جبلة العكوك ، ديوانه 191 ( العراق ) 110 ( مصر ) . وشام : نظر ، وريق كل شيء : أوله .