responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 495


< شعر > إذا تشكَّوا سنة حسوسا * تأكل بعد الأخضر اليبيسا [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد همز فلان في قراءته < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد همز فلان في قراءته قال أبو بكر : الهمز معناه في كلامهم : الاعتماد على الحرف والغمز له ، من ذلك قولهم . قد همز فلان فلانا ، إذا غمزه بالغيبة والأذى ، قال اللَّه عز وجل : * ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) * [2] .
وقال الشاعر [3] :
< شعر > تدلي بودّي إذا لاقيتني كذبا * وإن تغيبت كنت الهامز اللَّمزه .
< / شعر > ويقال : نعوذ باللَّه من الشيطان ، ومن همزه ولمزه ونفثه . يراد بالهمز : الغمز ، وبالنفث : النفخ . وقال رجل من العرب : الفارة تهمز . فقال له آخر : السّنّور يهمزها .
وقال حسان بن ثابت - في أبي سفيان بن الحارث - :
< شعر > همزتك فاختضعت لذلّ نفس * بقافية تأجّج كالشّواظ < / شعر > يريد : غمزتك ، وقال الراجز [4] :
< شعر > ومن همزنا رأسه تهشّما < / شعر > يريد : ومن غمزنا رأسه .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد خرّق سرباله < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد خرّق سرباله قال أبو بكر : السربال في كلام العرب ينقسم على قسمين : يكون السربال :
القميص ، ويكون السّربال : الدرع ، قال اللَّه عز وجل : * ( وجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ) * [5] ، يريد بالسرابيل الأولى : القمص ، وبالسرابيل الثانية :



[1] لرؤبة ، ديوانه 72 .
[2] سورة الهمزة : آية 1 .
[3] زياد الأعجم في مجاز القرآن 1 / 263 .
[4] رؤبة ، ديوانه 184 .
[5] سورة النحل : آية 81 .

495

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست