< شعر > فإن يك ربّ أذواد بحسمى * أصابوا من لقائك ما أصابوا [1] < / شعر > معناه : فإن يك مالك أذواد . والربّ أيضا : السيّد المطاع ، قال اللَّه عز وجل : * ( فَيَسْقِي رَبَّه خَمْراً ) * [2] ، معناه : فيسقي سيّده . وقال الشاعر : < شعر > وأهلكن يوما ربّ كندة وابنه * وربّ معدّ بين خبت وعرعر [3] < / شعر > وقال عدي بن زيد [4] : < شعر > إنّ ربّي لو لا تداركه المل * ك بأهل العراق ساء العذير < / شعر > أراد بالرب : النعمان بن المنذر . وقال القرشي يوم حنين : لأن يربّني رجل من قريش ، أحبّ من أن يربّني رجل من هوازن . فمعناه : لأن يملكني . ويقال : ربني فلان يربني ربّا ، إذا ملكني . ويقال : في جمع الربّ : أرباب وربوب وأربّ ، قال علقمة بن عبدة [5] : < شعر > وأنت امرؤ أفضت إليك أمانتي * وقبلك ربّتني فضعت ربوب < / شعر > معناه : ملكتني ملوك . ويكون الرب : المصلح ، ويكون المربوب : المصلوح ، قال الفرزدق [6] : < شعر > كانوا كسالئة حمقاء إذ حقنت * سلاءها في أديم غير مربوب < / شعر > معناه : غير مصلح . وقولهم : فلان داعر وهو من أهل الدّعارة قال أبو بكر : معناه : هو خبيث مؤذ . أخذ من قول العرب : عود دعر ، إذا كان كثير الدخان . والذّاعر بالذال : المفزع ، يقال : قد ذعرت الرجل ، إذا أفزعته . ويقال : فلان
[1] المذكر والمؤنث لابن الأنباري 327 بلا عزو . وحسمى : موضع . [2] سورة يوسف : آية 41 . [3] لم أقف عليه . [4] ديوانه 92 . والعذير : الحال . [5] ديوانه 43 . [6] ديوانه 1 / 24 . السالئة : التي تصفي السلاء ، أي السمن ، والأديم : الجلد .