responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 438


للأعشى [1] :
< شعر > وتبرد برد رداء العرو * س بالصيف رقرقت فيه العبيرا < / شعر > قال : معناه : رقرقت فيه الزعفران . ومعنى رقرقت : رقّقت ، فاستثقل الجمع بين ثلاث قافات ، فأبدل من القاف الثانية راء ، كما قالوا : تكمكم الرجل : إذا لبس الكمّة ، وهي القلنسوة ، والأصل فيه تكمّم ، فأبدلوا من الميم الثانية كافا . وقال غير أبي عبيدة :
العبير عند العرب : أخلاط من ضروب من الطيب ، واحتج بالحديث الذي يروى :
( أتعجز إحداكنّ أن تتخذ تومتين ثم تلطخهما بعبير أو زعفران ) [2] .
قال : فتفريقه بين العبير والزعفران ؛ دليل أنه غيره . والتومة شبيهة : بالحبة تتخذ من الذهب والفضة .
وقولهم : فلانة ظعينة فلان قال أبو بكر : قال أهل اللغة : أصل الظعينة ، المرأة في الهودج ، ثم كثر ذلك ، حتى صارت العرب تقول : فلانة ظعينة فلان ، يريدون زوجته . ويقال لامرأة الرجل : هي زوجته وزوجه ، قال اللَّه عز وجل : * ( اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) * [3] .
وقال علقمة بن عبدة :
< شعر > فبكى بناتي شجوهن وزوجتي * والأقربون إليّ ثم تصدّعوا < / شعر > وأنشد الفراء [4] :
< شعر > وإنّ الذي يمشي يحرّش زوجتي * كماش إلى أسد الشّرى يستبيلها < / شعر > ويروى : وإنّ الذي يسعى ليفسد زوجتي كساع . . . ويقال لامرأة الرجل : هي سكنه ، لأنه يسكن إليها .



[1] ديوانه 69 .
[2] الفائق 1 / 157 ، النهاية 3 / 171 .
[3] سورة البقرة : آية 35 ، سورة الأعراف : آية 11 .
[4] المذكر والمؤنث 95 . والبيت للفرزدق ، ديوانه 2 / 61 ، وفيه : فإن امرأ يسعى يخبب . والشرى : موضع كثير الأسد ، ويستبيلها : يطلب بولها .

438

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست