وقال أبو عبيدة : يقال لامرأة الرجل : هي فراشه ، وإزاره ، ومحلّ إزاره ، ومحلّ مئزره . قال اللَّه عز وجل : * ( هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ ) * [1] . وأنشدنا أبو العباس : < شعر > إذا ما الضّجيع ثنى عطفها * تثنّت عليه وكانت لباسا [2] < / شعر > وقال الآخر [3] : < شعر > ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فدى لك من أخي ثقة إزاري < / شعر > أراد : نسائي . ويقال لامرأة الرجل : هي أمّ الحيّ وأمّ العيال . ويقال : هي حنّة فلان . قال الشاعر [4] : < شعر > ما أنت بالحنّة الودود ولا * عندك خير يرجى لملتمس < / شعر > ويقال : هي طلَّته أي : زوجته ، قال الشاعر [5] : < شعر > وإنّ امرءا في الناس كنت ابن أمّه * تبدّل مني طلَّة لغبين دعتك إلى هجري فطاوعت أمرها فنفسك لا نفسي بذاك تهين < / شعر > وقال الآخر [6] : < شعر > ألا بكرت طلَّتي تعذل * وأسماء في قولها أعدل تريد سليماك جمع التلاد * والضيف يطلب ما يأكل < / شعر > ويقال لامرأة الرجل : هي ربضه وهي عرسه ، قال الشاعر :
[1] سورة البقرة : آية 187 . [2] للنابغة الجعدي ، ديوانه 81 . وفيه : ثنى جيدها . [3] أبو المنهال بقيلة الأكبر الأشجعي في المؤتلف والمختلف 82 ، وبلا عزو في تأويل مشكل القرآن 143 ، والعمدة 1 / 312 . [4] قتاجة اليشكري في التنبيه للبكري 24 وفيه : بالحنة الولود . [5] لم أقف عليه . [6] لم أقف عليه .