< شعر > وإنّ مهاجرين تكنّفاه * غداة إذ لقد خطئا وحابا < / شعر > وقال الفراء : الحوب بالفتح : المصدر ، والحوب بالضّم : الاسم ، قرأ الحسن : * ( إِنَّه كانَ حُوباً كَبِيراً ) * بفتح الحاء ، وقال الفراء : الحائب في لغة بني أسد : القاتل . وقولهم : قد فتّ في عضده قال أبو بكر : كسر من قوّته ، والفتّ : الكسر ، والعضد : القوّة . ومعنى ( في ) : من ، والصفات يقوم بعضها مقام بعض ، قال امرؤ القيس : < شعر > وهل ينعمن من كان أقرب عهده * ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال < / شعر > معناه : من كان أقرب عهده بالرفاهية ثلاثين شهرا من ثلاثة أحوال . وقال الآخر [1] : < شعر > إذا رضيت عليّ بنو قشير * لعمر اللَّه أعجبني رضاها < / شعر > أراد : إذا رضيت عني . وقال الآخر [2] : < شعر > فلا تتركنّي بالوعيد كأنني * إلى الناس مطليّ به القار أجرب < / شعر > أراد : كأنني عند الناس . وقال الآخر [3] : < شعر > فتى يملأ الشّيزى ويروي سنانه * ويضرب في رأس الكميّ المدجّج < / شعر > أراد : ويضرب على رأس الكمّي . ويقال : معنى فتّ في عضده : فتّ الخذلان في أعوانه . والعضد : الأعوان ، يقال : رجل له عضد ، أي : له أعوان ، قال اللَّه تعالى : * ( وما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ) * [4] . فمعناه : أعوانا . ويقال : معنى فت في عضده : كسر من أعوانه ، أي : كسر من نياتهم ، وفرّقهم عنه .