responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 388


< شعر > إذا الدّليل استاف أخلاق الطرق < / شعر > أي شمّه وعرف مقداره . وقال امرؤ القيس [1] :
< شعر > على لا حب لا يهتدى بمناره * إذا سافه العود الدّيافي جرجرا < / شعر > معناه : إذا شمه البعير المسن ضغا من بعده ، وإنما خص البعير المسن ؛ لأنه أعلم بالطريق .
وقولهم : هم قوم سوقة قال أبو بكر : العامة تخطئ في معنى هذا ، فتظن أن السّوقة أهل الأسواق المتبايعون فيها ، وليس الأمر عند العرب على ذلك ، إنما السوقة عندهم : من لم يكن ملكا ، تاجرا كان أو غير تاجر . أنشد علي بن المبارك الأحمر :
< شعر > ما كان من سوقة أسقى على ظمإ * خمرا بماء إذا ناجودها بردا من ابن مامة كعب ثم عيّ به زوّ المنية إلا حرّة وقدى [2] < / شعر > وقال زهير [3] :
< شعر > يا حار لا أرمين منكم بداهية * لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك < / شعر > وقال أيضا [4] :
< شعر > تطلب شأو امرأين نال سعيهما * سعي الملوك وبذّا هذه السّوقا < / شعر > ويقال : رجل سوقة ، ورجلان سوقة ، ورجال سوقة ، وامرأة سوقة ، وامرأتان سوقة ، ونساء سوقة . والسّوق : التي تساق إليها الأشياء ، ويقع فيها البيع ، والسوق :
الغالب عليها التأنيث وربما ذكَّرت .



[1] ديوانه 66 . واللاحب : الطريق الذي لحبته الحوافر أي أثرت فيه .
[2] لمامة الأيادي أبي كعب في جمهرة الأمثال 1 / 95 . ولأبي داود الأيادي في شعره : 308 . والناجود : المصفاة . وعي به : لزق به . وزو المنية : قدرها . وقدى : على زنة فعلى من التوقد .
[3] ديوانه 180 .
[4] ديوانه 51 . والشأو : السبق . وبذا : غلبا وفاقا .

388

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست