responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 370


ويقال : شننته على وجهي ، إذا صببته أيضا عليه ، بالسين والشين جميعا . ويروى عن الحسن أنه كان إذا توضأ سنّ الماء على وجهه سنّا أي صبه صبّا . وحكى اللَّحياني فرق بين سننت وشننت ، فقال : سننت : صببت ، وشننت : فرّقت ، يقال : شننت عليهم الغارات ، إذا فرقتها عليهم ، قال مالك الأشتر [1] ، أنشده أبو العباس :
< شعر > بقّيت وفري وانحرفت عن العدى * ولقيت أضيافي بوجه عبوس إن لم أشنّ على ابن هند غارة * لم تخط يوما من نهاب نفوس خيلا كأمثال السّعالي ضمّرا * تعدو بفتيان الكريهة شوس حمي الحديد عليهم فكأنّه * لهبان نار أو شعاع شموس < / شعر > ويقال : المسنون : المصبوب على صورة ومثال ، من قولهم : رأيت سنّة وجهه ، أي صورة وجهه . ويقال : الوجه المسنون : إنما سمي مسنونا ؛ لأنه كالمخروط .
وقولهم : قد جاء القوم بأسرهم قال أبو بكر : معناه : قد جاؤا بجمعهم وخلقهم ، والأسر في كلام العرب :
الخلق ، قال اللَّه عز وجل : * ( نَحْنُ خَلَقْناهُمْ وشَدَدْنا أَسْرَهُمْ ) * [2] ، معناه : خلقهم .
وقال الفراء : يقال : أسر الرجل أحسن الأسر ، أي : خلق أحسن الخلق . قال الشاعر [3] :
< شعر > شديد الأسر يحمل أريحيّا * أخا ثقة إذا الحدثان نابا < / شعر > وقال الآخر [4] :
< شعر > شديد الأسر فرّج منكباه * عن الكتف العريضة والجران < / شعر >



[1] هو مالك بن الحارث النخعي ، من أصحاب الإمام علي . توفي 38 ه . ( الولاة والقضاة 23 - 26 ، تهذيب التهذيب ، 1 / 11 ) . والأبيات في البخلاء 244 ، وشرح ديوان الحماسة ( م ) 149 و ( ت ) 1 / 143 .
[2] سورة الإنسان : آية 28 .
[3] لم أقف عليه .
[4] لم أقف عليه .

370

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست