* ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ ) * [1] ، معناه : ربنا احكم واقض بيننا . أنشد الفراء : < شعر > ألا أبلغ بني عصم رسولا * بأني عن فتاحتكم غنيّ [2] < / شعر > أراد : عن محاكمتكم ومقاضاتكم . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد زوّر عليه كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد زوّر عليه كذا وكذا قال أبو بكر : فيه أربعة أقوال ؛ أحدهن : أن يكون التزوير : فعل الكذب والباطل ، ويكون مأخوذا من الزّور ، وهو الكذب والباطل . وقال خالد بن كلثوم : التزوير : التشبيه . وقال أبو زيد : التزوير التزويق والتحسين ، وقال : المزوّر من الكلام والخط : المزوّق المحسّن . وقال الأصمعي : التزوير : تهيئة الكلام وتقديره ، واحتج بالحديث الذي يروى عن عمر أنه قال يوم سقيفة بني ساعدة : كنت زوّرت في نفسي مقالة أقوم بها بين يدي أبي بكر ، فجاء أبو بكر فما ترك شيئا مما كنت زورته في نفسي إلا أتى به ) [3] . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد أحدّ السكين على المسنّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد أحدّ السكين على المسنّ قال أبو بكر : قال الفراء : إنما سمّي المسنّ مسنّا ، لأن الحديد يسنّ عليه ، أي يحكّ عليه ، قال : ويقال للذي يسيل عند الحك : سنين . قال : ولا يكون ذلك السائل إلا منتنا . قال اللَّه عز وجل : * ( ولَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ [4] * ( ، ) * فيقال : المسنون : المحكوك . وقال ابن عباس : هو الرطب . ويقال : المسنون : المنتن . وقال أبو عبيدة : المسنون : المصبوب . يقال : سننت الماء على وجهي ، إذا صببته عليه .
[1] سورة الأعراف : آية 89 . [2] لمحمد بن حمران الجعفي في الوحشيات 46 ، والصاهل والشاحج 647 ، ونسب إلى الأشعر في اللسان ( فتح ) ، وإلى الأعشى في جمهرة اللغة 2 / 4 ، وليس في ديوانه . [3] غريب الحديث 3 / 242 . [4] سورة الحجر : آية 26 .