وقال عز وجل : * ( وما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ) * [1] ، فمعناه : غير خسار وهلاك . قال الشاعر [2] : < شعر > عرادة من بقيّة قوم لوط * ألا تبّا لما عملوا تبابا < / شعر > وقال الآخر [3] : < شعر > فأخذت النّحاس بالذّهب الأحمر * تبّا لما أخذت تبابا < / شعر > وقال كعب بن مالك [4] يمدح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : < شعر > الحقّ منطقه والعدل سيرته * فمن يعنه عليه ينج من تبب < / شعر > معناه : من خسار وهلاك . وقولهم : فلان ربّ الدّار قال أبو بكر : معناه : مالك الدار . قال الشاعر : < شعر > فإن يك ربّ أذواد بحسمى * أصابوا من لقائك ما أصابوا [5] < / شعر > والربّ ينقسم على ثلاثة أقسام : يكون الرب : المالك . ويكون الرب : السيد المطاع . قال اللَّه عز وجل : * ( فَيَسْقِي رَبَّه خَمْراً ) * [6] ، معناه : فيسقي سيده . قال الشاعر [7] : < شعر > وأهلكن يوما ربّ كندة وابنه * وربّ معدّ بين خبت وعرعر < / شعر > فمعناه : وأهلكن سيّد كندة . وقال عدي بن زيد [8] : < شعر > إنّ ربّي لو لا تداركه المل * ك بأهل العراق ساء العذير < / شعر >
[1] سورة هود : آية 101 . [2] جرير ، ديوانه 819 . وعرادة : راوية الراعي النميري . [3] لم أقف عليه . [4] ديوانه 174 . [5] مجاز القرآن 1 / 311 بلا عزو . وحسمى : أرض ببادية الشام . [6] سورة يوسف : آية 41 . [7] لم أقف عليه . [8] ديوانه 92 . والعذير : الحال .