responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 353


وقال عز وجل : * ( وما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ) * [1] ، فمعناه : غير خسار وهلاك .
قال الشاعر [2] :
< شعر > عرادة من بقيّة قوم لوط * ألا تبّا لما عملوا تبابا < / شعر > وقال الآخر [3] :
< شعر > فأخذت النّحاس بالذّهب الأحمر * تبّا لما أخذت تبابا < / شعر > وقال كعب بن مالك [4] يمدح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم :
< شعر > الحقّ منطقه والعدل سيرته * فمن يعنه عليه ينج من تبب < / شعر > معناه : من خسار وهلاك .
وقولهم : فلان ربّ الدّار قال أبو بكر : معناه : مالك الدار . قال الشاعر :
< شعر > فإن يك ربّ أذواد بحسمى * أصابوا من لقائك ما أصابوا [5] < / شعر > والربّ ينقسم على ثلاثة أقسام : يكون الرب : المالك . ويكون الرب : السيد المطاع . قال اللَّه عز وجل : * ( فَيَسْقِي رَبَّه خَمْراً ) * [6] ، معناه : فيسقي سيده . قال الشاعر [7] :
< شعر > وأهلكن يوما ربّ كندة وابنه * وربّ معدّ بين خبت وعرعر < / شعر > فمعناه : وأهلكن سيّد كندة . وقال عدي بن زيد [8] :
< شعر > إنّ ربّي لو لا تداركه المل‌ * ك بأهل العراق ساء العذير < / شعر >



[1] سورة هود : آية 101 .
[2] جرير ، ديوانه 819 . وعرادة : راوية الراعي النميري .
[3] لم أقف عليه .
[4] ديوانه 174 .
[5] مجاز القرآن 1 / 311 بلا عزو . وحسمى : أرض ببادية الشام .
[6] سورة يوسف : آية 41 .
[7] لم أقف عليه .
[8] ديوانه 92 . والعذير : الحال .

353

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست