< شعر > فعيناك عيناها وجيدك جيدها * سوى عنّ عظم الساق منك دقيق < / شعر > أراد : سوى أنّ ، فأبدل من الهمزة عينا ، وقال أيضا [1] : < شعر > فما هجرتك النفس يا ليل عن قلى * قلته ولا عن قلّ منك نصيبها أتضرب ليلى أن ألمّ بأرضها * وما ذنب ليلى عن طوى الأرض ذيبها < / شعر > أراد : أن ، فأبدل من الهمزة عينا . وفي قولهم : أشهد أن محمدا رسول اللَّه ، ثلاثة أوجه : المجتمع عليه : أشهد أن محمدا رسول اللَّه ، ويجوز في العربية : أشهد أن محمدا لرسول اللَّه ، إذا كان في خبرها اللام . وأشهد إنّ محمدا رسول اللَّه ، على معنى : أقول : إن محمدا . ولا يجوز أن يبدل من الألف إذا انكسرت عينا ، إنما يفعل ذلك بها إذا انفتحت . ومحمد يجمع على ثلاثة أوجه ؛ يقال في جمعه على السلامة : المحمدون في الرفع ، والمحمدين في النصب والخفض ، ويقال في جمعه على التكسير : المحامد والمحاميد . ويصغر على ثلاثة أوجه ؛ يقال في تصغيره إذا لم يكن اسما للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : محيمد ومحيميد ، ومحيّمد بالجمع بين ساكنين . وقولهم : حيّ على الصلاة قال أبو بكر : قال الفراء : معنى حي في كلام العرب : هلمّ وأقبل ، فالمعنى : هلموا إلى الصلاة وأقبلوا إليها ، قال : وفتحت الياء من حي ؛ لسكونها ، وسكون الياء قبلها ، كما قالوا : ليت ولعل . ومنه قول عبد اللَّه بن مسعود [2] : « إذا ذكر الصالحون فحيّ هلا بعمر » . معناه : فأقبلوا على ذكر عمر . وفيه ست لغات : فحيّ هلا بعمر ، بالتنوين . والوجه الثاني : فحيّ هل بعمر ، بفتح اللام بغير تنوين . والوجه الثالث : فحيّهل بعمر ، بتسكين الهاء وفتح اللام ، بغير تنوين . والوجه الرابع : فحيّ هلا بعمر ، بفتح الهاء وتسكين اللام . والوجه الخامس : فحي هلن إلى عمر . والوجه السادس : فحي هلن على عمر . فمن قال : فحي هلا بالتنوين ، نصبه على المصدر ، كأنه قال :