responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 32


< شعر > فعيناك عيناها وجيدك جيدها * سوى عنّ عظم الساق منك دقيق < / شعر > أراد : سوى أنّ ، فأبدل من الهمزة عينا ، وقال أيضا [1] :
< شعر > فما هجرتك النفس يا ليل عن قلى * قلته ولا عن قلّ منك نصيبها أتضرب ليلى أن ألمّ بأرضها * وما ذنب ليلى عن طوى الأرض ذيبها < / شعر > أراد : أن ، فأبدل من الهمزة عينا .
وفي قولهم : أشهد أن محمدا رسول اللَّه ، ثلاثة أوجه : المجتمع عليه : أشهد أن محمدا رسول اللَّه ، ويجوز في العربية : أشهد أن محمدا لرسول اللَّه ، إذا كان في خبرها اللام . وأشهد إنّ محمدا رسول اللَّه ، على معنى : أقول : إن محمدا . ولا يجوز أن يبدل من الألف إذا انكسرت عينا ، إنما يفعل ذلك بها إذا انفتحت .
ومحمد يجمع على ثلاثة أوجه ؛ يقال في جمعه على السلامة : المحمدون في الرفع ، والمحمدين في النصب والخفض ، ويقال في جمعه على التكسير : المحامد والمحاميد .
ويصغر على ثلاثة أوجه ؛ يقال في تصغيره إذا لم يكن اسما للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : محيمد ومحيميد ، ومحيّمد بالجمع بين ساكنين .
وقولهم : حيّ على الصلاة قال أبو بكر : قال الفراء : معنى حي في كلام العرب : هلمّ وأقبل ، فالمعنى :
هلموا إلى الصلاة وأقبلوا إليها ، قال : وفتحت الياء من حي ؛ لسكونها ، وسكون الياء قبلها ، كما قالوا : ليت ولعل . ومنه قول عبد اللَّه بن مسعود [2] : « إذا ذكر الصالحون فحيّ هلا بعمر » . معناه : فأقبلوا على ذكر عمر . وفيه ست لغات : فحيّ هلا بعمر ، بالتنوين . والوجه الثاني : فحيّ هل بعمر ، بفتح اللام بغير تنوين . والوجه الثالث :
فحيّهل بعمر ، بتسكين الهاء وفتح اللام ، بغير تنوين . والوجه الرابع : فحيّ هلا بعمر ، بفتح الهاء وتسكين اللام . والوجه الخامس : فحي هلن إلى عمر . والوجه السادس :
فحي هلن على عمر . فمن قال : فحي هلا بالتنوين ، نصبه على المصدر ، كأنه قال :



[1] ديوانه : ص 68 ، 71 .
[2] النهاية 1 / 472 .

32

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست